أشاد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، بمواقف المملكة العربية السعودية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية وقضية القدس الشريف والمسجد الأقصى، وما تبذله من جهود لتحقيق الأمن والسلام للشعب الفلسطيني. جاء ذلك في بيان أصدرته رئاسة الشؤون الدينية، أثنى فيه على دعوة المملكة لعقد القمة العربية والإسلامية في الرياض، معتبرًا أنها تعكس حرص القيادة السعودية على جمع الكلمة وتوحيد الصف الإسلامي. وأكد السديس أن انعقاد القمة يأتي استمرارًا لدور المملكة التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني خلال أزماته، موضحًا أن المملكة لم تتوقف عن تقديم الدعم الإنساني والتنموي لتخفيف معاناة الفلسطينيين. وأضاف أن المملكة تلتزم بمواقفها الراسخة تجاه قضية فلسطين وتسعى لإحلال الأمن والسلام في أراضيها، وأن قضية القدس والأقصى حاضرة دومًا في قلب خادم الحرمين الشريفين وولي عهده. وأشار السديس إلى أن المملكة تترجم أقوالها إلى أفعال، بعيدًا عن الشعارات والمزايدات، وأن تاريخها يشهد على دعمها المتواصل للشعب الفلسطيني على مدى العقود الماضية. كما أوضح أن مواقف المملكة تجاه القضية الفلسطينية تنطلق من ثوابتها الدينية وعقيدتها الراسخة، إذ تعتبر المسجد الأقصى جزءًا من إرثها الديني العميق. واختتم الشيخ السديس حديثه بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده، سائلًا الله أن يحفظ المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني، وأن يحقق الأمن والسلام في العالم.
مشاركة :