أغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي اليوم الاثنين مرتفعا 1.1% مع تحقيق معظم القطاعات والأسواق المدرجة فيه مكاسبا. وكان المؤشر تراجع يوم الجمعة للأسبوع الثالث على التوالي وسط مخاوف من فرض رسوم جمركية بعد فوز الجمهوري ترمب بالرئاسة الأمريكية. كما أدت التدابير المخيبة للآمال لتحفيز الاقتصاد الصيني إلى زيادة الخسائر. سجل مؤشر الأسهم الأوروبية أفضل أداء يومي له في 6 أسابيع مع صعود أسهم شركات الدفاع وسط توقعات بزيادة الإنفاق العسكري في أوروبا في ظل رئاسة دونالد ترمب للولايات المتحدة، بينما يترقب مستثمرون بيانات اقتصادية مهمة من المقرر صدورها هذا الأسبوع. وتدافع المستثمرون صوب أسهم شركات الدفاع الأوروبية. وحذر ترمب من تقليص الدعم العسكري الذي تقدمه بلاده لأوكرانيا أو إجبار الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي على إنفاق 2% أو أكثر من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع. وصعد مؤشر قطاع الدفاع 2.6 % ليسجل مستوى قياسيا مرتفعا. ويترقب المستثمرون صدور بيانات أوروبية هذا الأسبوع منها معدل التضخم في منطقة اليورو والناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث وبيانات التوظيف. ومن المقرر أن يصدر البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس محضر اجتماع سياسته النقدية لأكتوبر تشرين الأول، الذي خفض فيه أسعار الفائدة 25 نقطة أساس. وسوف يتابع المستثمرون أيضا تقارير التضخم الأمريكية هذا الأسبوع بحثا عن أي إشارة على الخطوات التي قد يتخذها الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) في المستقبل، إذ يقول محللون: إن خطط ترمب المعلنة بشأن الرسوم الجمركية وتخفيض الضرائب يمكن أن تؤدي بسهولة إلى إنعاش التضخم.