استقطب ملتقى بيبان 24 الذي يقام تحت شعار "وجهة عالمية للفرص" على مدى 5 أيام، أكثر من 70 حاضنة ومسرعة أعمال محلية ودولية، قدمت مشاريعها الريادية وقصص نجاحها، بهدف تعزيز التعاون بين رواد الأعمال والمستثمرين، وتوفير بيئة ريادية متكاملة تسهم في دفع عجلة الابتكار والنمو الاقتصادي في السعودية. وقال الرئيس التنفيذي لحاضنة "اعقلها" أسرار العميري: "إن بيبان 24 مثل فرصة مهمة لحاضنات ومسرعات الأعمال لتسليط الضوء على المشاريع المحتضنة لديها"، مبينة مشاركتهم من خلال الحاضنة الافتراضية "منصة 360" تهدف إلى عرض قصص النجاح ودعم المشاريع في التوسع من خلال الجولات الاستثمارية، مفيدة أن الحاضنة تسعى إلى استقطاب رواد الأعمال وتقديم البيئة المثالية لهم لتحويل أفكارهم إلى مشاريع ريادية قابلة للنمو. من جانبه، ذكر المؤسس والرئيس التنفيذي لحاضنة "برشوت 16" غسان حلاوة، أن ملتقى بيبان 24 يُعد الفعالية الأكثر تركيزا على ريادة الأعمال والشركات الناشئة سريعة النمو، مفيدا أن الملتقى يحظى بمشاركات محلية ودولية واسعة، ما يتيح لحاضنات الأعمال فرصة مميزة لعرض مشاريعهم والتواصل المباشر مع المستثمرين والجهات الممكنة لريادة الأعمال. فيما قالت أخصائية تطوير الأعمال في صندوق "فنتاكتكس فنشرز" لمى غلييني: إن ملتقى بيبان 24 قدم فرصة قيمة للشركات الناشئة في قطاع التقنية المالية لتوسيع فرصها الاستثمارية، مبينة أن الملتقى يمثل منصة مهمة لتعريف رواد الأعمال بأهمية الصندوق ودوره في تمكين الشركات الناشئة من تجاوز تحديات التمويل من خلال تقديم حلول مبتكرة تسهم في تعزيز نموهم في السوق.في سياق متصل،  من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة خالد بن عبدالله البكر، أن رحلة التحول والتطوير تتطلب الشغف والعمل الجاد والمثابرة، منوهًا بروح المبادرة التي يشهدها رواد الأعمال في ملتقى بيبان 24 وقدرتهم على تحقيق الآمال والطموحات. وأضاف في كلمة له على مسرح بيبان بعنوان "تحسين الحياة من خلال ريادة الأعمال: أثر مستدام للمجتمع" نجتمع للرغبة في التغيير الإيجابي ووضع آفاق مستقبل جديدة وفرص واعدة تتجسد في رؤية المملكة 2030 التي تسعى لتوفير بيئة نابضة بالحياة تستقطب العقول والمواهب وتجذب الاستثمارات وتلهم الإبداع. وأشار إلى أمثلة واعدة في الاستثمار كقطاع الرياضة الذي يتضمن فرص ضخمة ونمو غير مسبوق في المنشآت الرياضية والفعاليات الجماهيرية التي توفر بيئة استثمارية مستدامة، منوهًا بالأرقام العالمية التي حققتها المملكة والتوقعات الإيجابية من منظمات دولية في قطاع السياحة.