مجوهرات مرصعة باللؤلؤ ارتدتها الملكة ماري لإكمال أناقتها

  • 11/8/2024
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الملكة ماري زوجة الملك فريدريك العاشر ملك الدنمارك، مشهورة بأناقتها وذوقها الرفيع، وهي تُعَدُّ من أكثر الملكات أناقة حول العالم، كما تتميز بأسلوبها الراقي؛ حيث إنها عادة ما تختار مجوهرات بسيطة في حياتها اليومية والمناسبات غير الرسمية، لكنها تمتلك مجموعة كبيرة من المجوهرات الفاخرة والعريقة التي يمكنها ارتداؤها في المناسبات المختلفة. منذ تتويجها أتحفتنا الملكة الأنيقة بإطلالات مميزة اعتمدت فيها على مجوهرات مرصعة بأحجار اللؤلؤ بعضها أتى من خزانة مجوهرات التاج الدنماركي، وبعضها الآخر من ضمن المجوهرات التي تملكها الملكة شخصياً؛ فكيف نسَّقت الملكة ماري مجوهراتها المرصعة باللؤلؤ؟ A post shared by The Princesses Royals (@theprincessesroyals) عندما زارت الملكة ماري وزوجها الملك فريدريك العاشر ألمانيا من أجل الاحتفال بالذكرى 25 لتأسيس مجمع سفارة دول شمال أوروبا في برلين، اختارت حضور حفل الاستقبال الذي أُقيم على شرف هذه المناسبة بفستان أحمر أنيق مع تنورة واسعة بفتحة أمامية؛ حيث بدت إطلالتها شديدة الأناقة، لكن ما لفت الأنظار كان السوار البديع الذي ارتدته في معصمها، والذي رُصع بـ213 حجر من اللؤلؤ أتت على 9 صفوف، وتوسطته صورة بورتريه بيضاوية تظهر فيها دوقة ليتشنبرغ رُصع إطارها بثلاثة صفوف من أحجار الألماس البراق، وهو السوار المعروف باسم سوار دوقة ليتشنبرغ المرصع باللؤلؤ Duchess of Leuchenberg Pearl Bracelet. تاريخ صنع السوار غير معروف لوسائل الإعلام، لكن يُرجح أنه يعود إلى فترة نابليون عندما دخلت الأميرة أوغستا أميرة بافاريا إلى البلاط بصفتها زوجة ابن الإمبراطورة جوزفين، واحتفظت بمجوهراتها بعد سقوط نابليون عندما صار زوجها أول من سُمي بدوق ليتشنبرغ، هذا السوار وصل إلى ابنتها الملكة جوزفينا ملكة السويد والنرويج التي تركت السوار لحفيدتها الملكة لوفيزا ملكة الدنمارك التي بدورها تركت السوار لخزانة التاج الدنماركي ليصبح استخدامه مقتصراً على ملكات الدنمارك فقط. هذا السوار كان مفضلاً للملكة إنغريد ملكة الدنمارك التي كانت منحدرة من دوقة ليتشنبرغ وكانت عادة تنسقه مع تاج اللؤلؤ الدنماركي Danish Pearl Poire في عدة مناسبات. وقد كان السوار يزين إطلالات الملكة مارغريت الثانية في بداية حكمها حيث ارتدته من أجل البروتريه الرسمي الذي التُقط لها، ونسَّقته مع تاج اللؤلؤ، كما أنها ارتدته في عدة زيارات رسمية خارج البلاد، لكن في العقود الأخيرة لم يُرَ السوار إلا نادراً، إلى أن اختارت الملكة ماري إخراجه من خزانة مجوهرات التاج الدنماركي خلال الزيارة إلى ألمانيا، ولا سيما أن دوقة ليتشنبرغ كانت أميرة ألمانية. A post shared by Queen Mary Elizabeth | FANPAGE - Sophie (@queenmaryfanpagebysophie) بالإضافة إلى السوار أكملت الملكة ماري أناقتها خلال زيارتها إلى ألمانيا بزوج مميز من الأقراط المرصعة بأحجار اللؤلؤ. هذه الأقراط هي الأقراط التي ارتدتها الملكة يوم زفافها في عام 2004، وتأتي مرصعة بحجر لؤلؤ إجاصي القطع يتدلى من إطار مصنوع من البلاتين مرصع بأحجار ألماس قطع بريانت. الأقراط تولت تصميمها الصائغة الدنماركية ماريان دولونغ Marianne Dulong للملكة ماري؛ لترتديها في حفل زفافها، وقد ارتدتها أكثر من مرة في عدة مناسبات بعد ذلك. اقرئي أيضاً: الملكة ماري ترتدي طقم الزمرد والألماس من مجوهرات التاج الدنماركي السوار والأقراط ليست قطع المجوهرات الوحيدة المرصعة باللؤلؤ التي ارتدتها الملكة ماري، حيث اختارت إطلالة اللؤلؤ الأنيق أيضاً من أجل الاحتفال بيوم العلم، وهو مناسبة وطنية في الدنمارك. من أجل هذه المناسبة ارتدت فستاناً كحلي اللون ونسَّقته مع أكسسوارات باللون البلاش ومجوهرات مرصعة باللؤلؤ. وقد اختارت فستان Jubilee من علامة غوت فاشن Goat Fashion، واعتمرت معه قبعة كحلية اللون. بالنسبة للمجوهرات؛ اختارت الملكة ماري مجوهرات مصنوعة من الذهب الأصفر ومرصعة بأحجار لؤلؤ كبيرة الحجم ضمت أقراطاً وعقداً وسواراً وخاتماً. العقد جزء من مجوهرات الملكة ماري لأكثر من عقد من الزمن، وأتى السوار من مجموعة خاصة بها وهي مجوهرات دولونغ Dulong. A post shared by Royal Monarchies (@royal.monarchies) قطع مجوهرات أخرى مرصعة باللؤلؤ ارتدتها الملكة ماري مؤخراً هي تاج اللؤلؤ الدنماركي Danish Pearl Poiré Tiara الذي اختارت الملكة ماري ارتداءه لأول مرة بعد تتويجها عندما قامت بزيارة رسمية إلى النرويج برفقة زوجها الملك فريدريك العاشر. هذا التاج يحمل تاريخاً عريقاً وهو مرصع بـ18 حجراً من اللؤلؤ كبير الحجم على شكل إجاصة تتدلى من أقواس مرصعة بأحجار الألماس البراق. وقد أتى التاج مع بروش مرصع بحجر لؤلؤ كبير مؤطر بأحجار الألماس أوعز بصنعهما الملك فريدريك الثالث ملك بروسيا حوالي العام 1825 كهدية زواج لابنته الأميرة لويز التي تزوجت الأمير فريدريك أمير هولندا. ارتدت الأميرة لويز التاج والبروش من أجل البورتريه الرسمي الذي التُقط لها عام 1836 برفقة ابنتها التي حملت أيضاً اسم الأميرة لويز. الابنة صارت ملكة السويد والنرويج، وتلقت البروش هدية من والدتها، لكنها لم ترث التاج إلا بعد وفاة والدتها عام 1870. وقد ورثت ابنتها الأميرة لوفيزا زوجة ولي عهد الدنمارك التاج والبروش، كما تلقت عقداً وأقراطاً مرصعة باللؤلؤ هدية من خديوِ مصر، وقد أوصت بعد وفاتها أن يصبح التاج والبروش والعقد والأقراط جزءاً من مجوهرات التاج الدنماركي؛ ليقتصر استخدامها على ملكات الدنمارك. يمكنك أيضاً قراءة أسرار المجوهرات الملكية المرصعة بالألماس والزمرد..تاريخ استثنائي لكل قطعة هذا العقد تلقته الملكة ماري هدية من الملك فردريك بوصفه هدية خطوبة، وهو مرصع بأحجار اللؤلؤ والأكوامارين والياقوت الأزرق، ويتألف العقد التشوكر من 5 صفوف من اللؤلؤ صغير الحجم تتناثر بينها أحجار الياقوت الأزرق، في حين يأتي القفل مصنوعاً من حجر أكوامارين قطع مخدة ضمن إطار مرصع بالألماس وأحجار الياقوت الأزرق. الملكة ماري زوجة الملك فريدريك العاشر ملك الدنمارك، مشهورة بأناقتها وذوقها الرفيع، وهي تُعَدُّ من أكثر الملكات أناقة حول العالم، كما تتميز بأسلوبها الراقي؛ حيث إنها عادة ما تختار مجوهرات بسيطة في حياتها اليومية والمناسبات غير الرسمية، لكنها تمتلك مجموعة كبيرة من المجوهرات الفاخرة والعريقة التي يمكنها ارتداؤها في المناسبات المختلفة. منذ تتويجها أتحفتنا الملكة الأنيقة بإطلالات مميزة اعتمدت فيها على مجوهرات مرصعة بأحجار اللؤلؤ بعضها أتى من خزانة مجوهرات التاج الدنماركي، وبعضها الآخر من ضمن المجوهرات التي تملكها الملكة شخصياً؛ فكيف نسَّقت الملكة ماري مجوهراتها المرصعة باللؤلؤ؟ سوار دوقة ليتشنبرغ المرصع باللؤلؤ         View this post on Instagram                       A post shared by The Princesses Royals (@theprincessesroyals) عندما زارت الملكة ماري وزوجها الملك فريدريك العاشر ألمانيا من أجل الاحتفال بالذكرى 25 لتأسيس مجمع سفارة دول شمال أوروبا في برلين، اختارت حضور حفل الاستقبال الذي أُقيم على شرف هذه المناسبة بفستان أحمر أنيق مع تنورة واسعة بفتحة أمامية؛ حيث بدت إطلالتها شديدة الأناقة، لكن ما لفت الأنظار كان السوار البديع الذي ارتدته في معصمها، والذي رُصع بـ213 حجر من اللؤلؤ أتت على 9 صفوف، وتوسطته صورة بورتريه بيضاوية تظهر فيها دوقة ليتشنبرغ رُصع إطارها بثلاثة صفوف من أحجار الألماس البراق، وهو السوار المعروف باسم سوار دوقة ليتشنبرغ المرصع باللؤلؤ Duchess of Leuchenberg Pearl Bracelet. تاريخ صنع السوار غير معروف لوسائل الإعلام، لكن يُرجح أنه يعود إلى فترة نابليون عندما دخلت الأميرة أوغستا أميرة بافاريا إلى البلاط بصفتها زوجة ابن الإمبراطورة جوزفين، واحتفظت بمجوهراتها بعد سقوط نابليون عندما صار زوجها أول من سُمي بدوق ليتشنبرغ، هذا السوار وصل إلى ابنتها الملكة جوزفينا ملكة السويد والنرويج التي تركت السوار لحفيدتها الملكة لوفيزا ملكة الدنمارك التي بدورها تركت السوار لخزانة التاج الدنماركي ليصبح استخدامه مقتصراً على ملكات الدنمارك فقط. هذا السوار كان مفضلاً للملكة إنغريد ملكة الدنمارك التي كانت منحدرة من دوقة ليتشنبرغ وكانت عادة تنسقه مع تاج اللؤلؤ الدنماركي Danish Pearl Poire في عدة مناسبات. وقد كان السوار يزين إطلالات الملكة مارغريت الثانية في بداية حكمها حيث ارتدته من أجل البروتريه الرسمي الذي التُقط لها، ونسَّقته مع تاج اللؤلؤ، كما أنها ارتدته في عدة زيارات رسمية خارج البلاد، لكن في العقود الأخيرة لم يُرَ السوار إلا نادراً، إلى أن اختارت الملكة ماري إخراجه من خزانة مجوهرات التاج الدنماركي خلال الزيارة إلى ألمانيا، ولا سيما أن دوقة ليتشنبرغ كانت أميرة ألمانية. أقراط اللؤلؤ         View this post on Instagram                       A post shared by Queen Mary Elizabeth | FANPAGE - Sophie (@queenmaryfanpagebysophie) بالإضافة إلى السوار أكملت الملكة ماري أناقتها خلال زيارتها إلى ألمانيا بزوج مميز من الأقراط المرصعة بأحجار اللؤلؤ. هذه الأقراط هي الأقراط التي ارتدتها الملكة يوم زفافها في عام 2004، وتأتي مرصعة بحجر لؤلؤ إجاصي القطع يتدلى من إطار مصنوع من البلاتين مرصع بأحجار ألماس قطع بريانت. الأقراط تولت تصميمها الصائغة الدنماركية ماريان دولونغ Marianne Dulong للملكة ماري؛ لترتديها في حفل زفافها، وقد ارتدتها أكثر من مرة في عدة مناسبات بعد ذلك. اقرئي أيضاً: الملكة ماري ترتدي طقم الزمرد والألماس من مجوهرات التاج الدنماركي طقم اللؤلؤ العصري Embed from Getty Images السوار والأقراط ليست قطع المجوهرات الوحيدة المرصعة باللؤلؤ التي ارتدتها الملكة ماري، حيث اختارت إطلالة اللؤلؤ الأنيق أيضاً من أجل الاحتفال بيوم العلم، وهو مناسبة وطنية في الدنمارك. من أجل هذه المناسبة ارتدت فستاناً كحلي اللون ونسَّقته مع أكسسوارات باللون البلاش ومجوهرات مرصعة باللؤلؤ. وقد اختارت فستان Jubilee من علامة غوت فاشن Goat Fashion، واعتمرت معه قبعة كحلية اللون. بالنسبة للمجوهرات؛ اختارت الملكة ماري مجوهرات مصنوعة من الذهب الأصفر ومرصعة بأحجار لؤلؤ كبيرة الحجم ضمت أقراطاً وعقداً وسواراً وخاتماً. العقد جزء من مجوهرات الملكة ماري لأكثر من عقد من الزمن، وأتى السوار من مجموعة خاصة بها وهي مجوهرات دولونغ Dulong. تاج اللؤلؤ الدنماركي         View this post on Instagram                       A post shared by Royal Monarchies (@royal.monarchies) قطع مجوهرات أخرى مرصعة باللؤلؤ ارتدتها الملكة ماري مؤخراً هي تاج اللؤلؤ الدنماركي Danish Pearl Poiré Tiara الذي اختارت الملكة ماري ارتداءه لأول مرة بعد تتويجها عندما قامت بزيارة رسمية إلى النرويج برفقة زوجها الملك فريدريك العاشر. هذا التاج يحمل تاريخاً عريقاً وهو مرصع بـ18 حجراً من اللؤلؤ كبير الحجم على شكل إجاصة تتدلى من أقواس مرصعة بأحجار الألماس البراق. وقد أتى التاج مع بروش مرصع بحجر لؤلؤ كبير مؤطر بأحجار الألماس أوعز بصنعهما الملك فريدريك الثالث ملك بروسيا حوالي العام 1825 كهدية زواج لابنته الأميرة لويز التي تزوجت الأمير فريدريك أمير هولندا. ارتدت الأميرة لويز التاج والبروش من أجل البورتريه الرسمي الذي التُقط لها عام 1836 برفقة ابنتها التي حملت أيضاً اسم الأميرة لويز. الابنة صارت ملكة السويد والنرويج، وتلقت البروش هدية من والدتها، لكنها لم ترث التاج إلا بعد وفاة والدتها عام 1870. وقد ورثت ابنتها الأميرة لوفيزا زوجة ولي عهد الدنمارك التاج والبروش، كما تلقت عقداً وأقراطاً مرصعة باللؤلؤ هدية من خديوِ مصر، وقد أوصت بعد وفاتها أن يصبح التاج والبروش والعقد والأقراط جزءاً من مجوهرات التاج الدنماركي؛ ليقتصر استخدامها على ملكات الدنمارك. يمكنك أيضاً قراءة أسرار المجوهرات الملكية المرصعة بالألماس والزمرد..تاريخ استثنائي لكل قطعة عقد تشوكر من اللؤلؤ والأكوامارين والياقوت الأزرق Embed from Getty Images هذا العقد تلقته الملكة ماري هدية من الملك فردريك بوصفه هدية خطوبة، وهو مرصع بأحجار اللؤلؤ والأكوامارين والياقوت الأزرق، ويتألف العقد التشوكر من 5 صفوف من اللؤلؤ صغير الحجم تتناثر بينها أحجار الياقوت الأزرق، في حين يأتي القفل مصنوعاً من حجر أكوامارين قطع مخدة ضمن إطار مرصع بالألماس وأحجار الياقوت الأزرق.

مشاركة :