بتنظيم من المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها "وقاء"، وبالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية والمكتب الإقليمي للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية في الشرق الأوسط، تستضيف الرياض خلال الفترة من 11 إلى 14 نوفمبر الجاري، ورشة العمل لمكافحة وتشخيص مرضى الحمى المالطية "البروسيلا" في الدول العربية. وتأتي الورشة ضمن جهود المملكة لتطوير أعمال الوقاية من الأمراض الحيوانية ومكافحتها وفق نهج الصحة الواحدة بغية تعزيز الصحة العامة والأمن الغذائي بالدول العربية، متضمنةً موضوعات ذات الصلة بالوقاية من الأمراض الحيوانية ومكافحتها وفق نهج "الصحة الواحدة"، لتعزيز استدامة الإنتاج الزراعي العربي. واستعرضت الوضع الراهن للمرض في الدول العربية وتأثيراته في الصحة العامة والثروة الحيوانية، ورفع مستوى التنسيق الإقليمي وتبادل الخبرات لمكافحة الأمراض الحيوانية الوبائية المستوطنة والعابرة للحدود، وتطوير إستراتيجيات السيطرة على المرض على الصعيدين المحلي والإقليمي، والإسهام في تعزيز إجراءات الأمن الحيوي في الدول؛ للوقاية من هذا المرض والسيطرة عليه، وتبادل الخبرات في مجال تشخيص مسببات الأمراض الحيوانية، ودور المختبرات في التصدي لهذا المرض، وتقوية قدرات الممارسين البيطريين بالدول العربية في مواجهة تحديات الأمراض حيوانية المنشأ. وأكد رئيس قطاع الصحة الحيوانية بمركز وقاء الدكتور سند الحربي أن الصحة الحيوانية تعـد من أهم التحديات التي تواجه العالم، حيث تشكل الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان 60% من الأمراض المعدية في البشر، و 75% من الأمراض ذات المنشأ الحيواني، حيث تعـد الأمراض الحيوانية من المخاطر التي تهدد الصحة العامة، وقد أولت المملكة اهتمامًا بالغًا لحماية الثروة الحيوانية وتقليل تأثير الأمراض والأوبئة والفيروسات على الأمن الغذائي والتجارة والنمو الاقتصادي والبيئي. وأشار إلى أهمية اتباع المعايير الدولية في تطوير وتحسين الصحة الحيوانية محليًا وإقليميًا وعالميًا، والتعاون الوثيق مع جميع الأعضاء في دول العالم، لتعزيز القدرات البيطرية للحد من مخاطر انتشار الأمراض والأوبئة وتحدياتها الطارئة؛ بهدف تعزيز التدابير الضرورية والاحترازية، لرفع مستوى التنسيق والتشاور وربط جسور التعاون المستمر بين الدول في مجالات الصحة الحيوانية تحقيقًا لأمن غذائي مُستدام. // انتهى //
مشاركة :