أعادت دار الساعات السويسرية العريقة "ڤاشرون كونستنتان Vacheron Constantin" افتتاح البوتيك المُجدد الخاص بها في "مول الإمارات" بدبي، بتصميم يعكس التميز في صناعة الساعات، والنِتاج الرائع لدمج هذه الصناعة مع الثقافة المحلية. وبهذه المناسبة، كشفت الدار عن تعاونٍ خاص مع الشيخة "لطيفة بنت مكتوم بن راشد آل مكتوم" وفريق "تشكيل" للفنون البصرية والتصميم. جاء توسيع البوتيك وتجديده في إطار السعي الدائم للتفوق من "ڤاشرون كونستانتين"، التي تمتد مسيرتها لأكثر من 270 عامًا في صناعة الساعات السويسرية، وانعكاسًا للإتقان الذي تتباهى به العلامة، مع إبراز ثراء الثقافة المحلية. في قلب البوتيك، يتألق العمل الفني "موئل"، وهو قطعةٌ فنية فريدة مطبوعة على معدنٍ خاص من الفولاذ المقاوم للصدأ، من ابتكار الشيخة "لطيفة بنت مكتوم بن راشد آل مكتوم"؛ المؤسس والمدير العام لمركز "تشكيل"، الذي أعاد إنتاج هذا العمل المميز، ليقدم مشهدًا هادئًا لصحراء دبي، ويُبرز رموزًا ثقافية مهمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، كالصقور، والغزال العربي، وأشجار الغاف، التي تُجسد الصمود والحرية، وتُعبر عن الإرث الثقافي. يعكس "موئل" التوازن الدقيق بين الحياة البرية والطبيعة التي تمتاز بها دولة الإمارات؛ مُجسدًا التفاعل بين البيئة والطبيعة وتأثير الإنسان، عبر هذا التعاون الفني، فيما تؤكد "ڤاشرون كونستنتان" التزامها بدعم المواهب المحلية، والحفاظ على التراث الثقافي والفني للمنطقة، تماشيًا مع فلسفة الدار في دمج التقاليد بالحداثة. وتقول الشيخة "لطيفة" واصفةً انعكاس ذكريات طفولتها عبر "موئل": "لقد كانت هذه المهمة لصالح ڤاشرون كونستنتان تجربة لإحياء المشاهد الطبيعية، التي احتفظت بها في ذاكرتي منذ الطفولة في صحراء دولة الإمارات، ويعتمد هذا العمل الفني الأصلي على صوري التي تلتقط مشاهد من مواقع متعددة عبر الإمارات، وقد قمت بتجميعها رقميًّا في قطعة فنية واحدة". وأضافت: "قام فريق تصميم (تشكيل) الإبداعي للفنون البصرية والتصميم بمواءمة هذا العمل الفني، مع متطلبات الإنتاج والجوانب الجمالية الداخلية لبوتيك ڤاشرون كونستنتان، ومن خلال قاعدة بيانات منصة ميك ووركس الإمارات العربية المتحدة الرقمية الواسعة لدى تشكيل، استطعنا ربط رؤيتي الفنية بعملية التصنيع، ليصبح هذا العمل الدائم واقعًا في بوتيك ڤاشرون كونستنتان، وآمل أن يدعو هذا العمل المشاهدين للتأمل بعمق في جمال بيئتنا الطبيعية، ويعزز من تقديرهم لجمال الصحراء ويلهمهم بالمحافظة عليها للأجيال القادمة". في إطار حرص "ڤاشرون كونستنتان" على تقديم أفضل تجربة للضيافة، تم تصميم البوتيك ليضم صالونًا خاصًّا، مع لمسات من منسوجات يدوية تُضفي أجواءً دافئة وراقية، تتيح للزوار فرصة الانغماس الكامل في الدار. ولزيادة الإبداع، ضم البوتيك أول مكتبة "لي كابينوتييه" في المنطقة، لتعكس الجوانب الراقية من إبداعات الدار وتفانيها في الابتكار؛ بدايةً من حركات الأدراج الميكانيكية وحتى ترصيع الأحجار. يقول "كريستوف راميل"، المدير الإداري للدار في الشرق الأوسط والهند وإفريقيا: "مع إعادة افتتاح البوتيك الجديد في مول الإمارات، تعتز ڤاشرون كونستنتان بترسيخ إرثها التاريخي وعلاقاتها الوثيقة مع منطقة الشرق الأوسط، ويُسعدنا أن نقدم تعاونًا فنيًا استثنائيًا مع سمو الشيخة لطيفة بنت مكتوم، تقديرًا منا للثقافة والتراث الثري للمنطقة، وندعو الجميع لزيارة البوتيك الجديد واستكشاف هذا التناغم الفريد بين التراث والحداثة في عالم ڤاشرون كونستنتان". يُمثل بوتيك "ڤاشرون كونستنتان" الجديد، القابع في الطابق الأول من مول الإمارات بدبي، تجربة تجمع بين الإرث العريق والفن المعاصر، مقدّمًا للزوار فرصة استكشاف عالمٍ من الفخامة والإبداع.
مشاركة :