استقبل الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم الثلاثاء، نظيره الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، بالبيت الأبيض. وعقب الاجتماع، قال هرتسوغ للصحفيين في البيت الأبيض: «هناك التزام وجهود كبيرة للمضي قدما، آمل بصدق أن نرى نتائج معينة في المستقبل المنظور، وفي الأيام القليلة المقبلة». من جهته، أكد بايدن أنه يبذل كل جهد للتوصل لتسوية بلبنان في أقرب وقت ممكن. من جانبها، ذكرت مراسلة «الغد» أن الملف الأهم الذي تم طرحه وتحدث عنه الإعلام الإسرائيلي قبيل ذهاب هرتسوغ إلى البيت الأبيض للقاء الرئيس جو بايدن هو ملف لبنان. وقالت مراسلتنا إنه في خضم الحديث عن التسوية في لبنان والمسودة التي تم التوافق عليها إسرائيليا وأميركا، الآن إسرائيل تريد ضمانات من أميركا لعدم تزويد حزب الله بأي أسلحة، وتدمير قدراته العسكرية أيضا، بما يتعلق بالمرحلة الثانية من هذه التسوية، وانتشار الجيش اللبناني في المناطق التي لم يصلها الجيش الإسرائيلي، وبالتالي انسحاب الأخير إلى الخط الأزرق ليعود الوضع إلى ما كان عليه من قبل. وأشارت إلى أن المسؤولين الإسرائيليين يقولون إن من غير المؤكد أن حزب الله يمكن أن يرضى بهذه التسوية، لذلك الآن الضغط العسكري بتعميق العملية العسكرية نحو الخط الثاني للبلدات بدأ بالفعل من قبل الفرقه 36. وقالت إن هدف الجيش الإسرائيلي هو الضغط على حزب الله للقبول بالتسوية، لكن هذه الأمور سوف يناقشها بالفعل هرتسوغ مع الرئيس بايدن. وفيما يتعلق بالملف الثاني الذي يناقشه الرئيس الأميركي مع نظيره الإسرائيلي فهو ملف الصفقة أو احتمالات الصفقه في قطاع غزة، خصوصا مع الضغوط الأميركية التي تقول إنه يجب على إسرائيل توسيع إدخال المساعدات الإنسانية والإجراءات الإنسانية وأيضا القبول بقيام الصليب الأحمر بزيارة الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. ولفتت مراسلتنا إلى أنه أن بالتزامن مع زيارة هرتسوغ لأميركا ولقاء بايدن تم الإعلان عن فتح معبر جديد وهو معبر كيسوفيم الموجود في قطاع غزة لإدخال المساعدات، مشيرة إلى أنه تم فتح ملف التسوية بلبنان. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :