كرمت شركة "علم" للخدمات الإلكترونية الآمنة وخدمات الاسناد الحكومي شركاء النجاح في برنامج "طاقات" أحد برامج صندوق تنمية الموارد البشرية لتوظيف الباحثين عن عمل وذلك بعد أن حقق البرنامج نجاحا ملموسا من خلال توفيره لفرص وظيفية متنوعة لعدد كبير من الباحثين عن عمل بما يتناسب مع احتياجاتهم وتطلعاتهم، إذ تقدم للتسجيل في البرنامج منذ انطلاقه في نهاية عام 2011م قرابة ال117,068 مستفيدا، وساهم البرنامج في توظيف 40,726 منهم. وأوضح مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" إبراهيم آل معيقل أن النجاح الذي حققه برنامج طاقات، يترجم القرارات الحكيمة من لدن قيادة خادم الحرمين الشريفين والتي ارتكزت على دعم الكوادر الوطنية الشابة وتوفير فرص العمل الملائمة لهم، كما أنها تأتي نتاج شراكة استراتيجية مع القطاع الخاص ضمنت تحقيق المصلحة لكلا الطرفين، الأمر الذي انعكس على المسجلين الباحثين عن عمل من الجنسين بالفائدة الكبيرة، مشيرا إلى أن نسبة الاستمرارية في العمل بلغت 87% من إجمالي حالات التوظيف في القطاع الخاص، كما أن أعداد المسجلين يرتفع شهريا بنسبة 6%. وأكد مدير عام "هدف" أن الصندوق وبتعاون الجهات الشريكة، يسعى من خلال المبادرات والبرامج التي يطلقها لدعم وتأهيل القوى الوطنية العاملة، حسب متطلبات سوق العمل، وبما يتلاءم مع حاجة الشركات والمؤسسات، والتي تعد من أكبر التحديات التي تواجه توظيف الشباب في منشآت القطاع الخاص بالمملكة، مشيداً في الوقت نفسه بالجهود التي تبذلها شركة "علم" الشريك والمشغل لبرنامج "طاقات" من أجل توفير كافة السبل والامكانات التقنية لإنجاح البرنامج. وقال بدوره الرئيس التنفيذي لشركة "علم" الدكتور عبدالرحمن الجضعي "نعتز بكوننا الشريك المُشغل ضمن برنامج (طاقات) أحد قنوات التوظيف المقدمة بالتعاون مع وزارة العمل و(هدف)، والذي يوفر إمكانية الوصول إلى بيانات أكثر من 1.5 مليون شخص من المسجلين في (حافز)، بكافة مناطق المملكة بكل يسر وسهولة". وأضاف الجضعي أن أحد أكبر التحديات التي كانت تواجه الباحثين عن عمل، هي كيفية الوصول السهل والسريع للكثير من الوظائف المتاحة، ومدى ملاءمتها لمتطلبات المسجلين بموقع "طاقات"، لافتا إلى أن الشركة عمدت إلى تقديم الحلول التقنية اللازمة والمخصصة لهذا النوع من البرامج، سعياً للوصول للأهداف المنشودة. وأبان أن "علم" تعمد إلى تشغيل أنظمة الخدمات نيابة عن عملائها في صندوق تنمية الموارد البشرية، عبر كافة القنوات والمكاتب، وذلك من خلال التكنولوجيا الذكية والحلول الجوهرية، التي تساهم بشكل مباشر وإيجابي في سرعة وفعالية الخدمات التي يحصل عليها المسجلون.
مشاركة :