مقتل شخص يحمل متفجرات خلال محاولته دخول المحكمة العليا في البرازيل

  • 11/14/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

وقالت حاكمة العاصمة برازيليا سيلينا لياو للصحافيين "توجه هذا المواطن إلى المحكمة العليا الفدرالية وحاول الدخول، لكنه فشل، ووقع الانفجار عند المدخل"، مضيفة أنه لم يصب أي شخص آخر بأذى. وعُثر على جثة الرجل خارج المحكمة بعد وقوع انفجارين، لكنّ الحاكمة قالت إنه لم يتم التعرف على هوية الرجل المقتول على الفور لأن جثته كانت لا تزال تحتوي على أجسام مشبوهة. وأشارت إلى أن الانفجار الأول وقع في الساحة خارج المحكمة قرابة الساعة 7,30 مساء (22,30 ت غ)، أما الثاني فوقع عندما حاول الرجل دخول المحكمة ما تسبب بمقتله. ويأتي الحادث قبل انعقاد قمة مجموعة العشرين يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين في ريو دي جانيرو حيث من المقرر أن تجمع زعماء من مختلف أنحاء العالم من بينهم الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الصيني شي جينبينغ. وبعد انتهاء القمة، من المقرر أن يبقى الرئيس الصيني في البرازيل حيث سيقوم بزيارة دولة الأربعاء المقبل. وتصاحب القمة ترتيبات أمنية مشددة في البرازيل، خصوصا في ريو دي جانيرو. إجلاء قضاة وأفادت المحكمة في بيان عن سماع دوي انفجارين قويين بعد انتهاء جلسة الأربعاء، مشيرة إلى أنه جرى إجلاء القضاة بأمان. وتقع المحكمة في ساحة بلازا دي لوس تريس بوديريس في العاصمة برازيليا التي تضم ايضا القصر الرئاسي ومبنى الكونغرس. وأغلق القصر الرئاسي بينما جابت دوريات للشرطة الساحة. ولم يكن الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا موجودا في القصر وقت الانفجارات، وفق ما أفاد ناطق. وقال مصور في وكالة فرانس برس إن المنطقة أغلقت بسبب هطول أمطار غزيرة. ووصفت الشرطة الفدرالية الانفجارين باعتبارهما "هجوما"، مضيفة أنها فتحت تحقيقا. وقال السيرجنت رودريغو سانتوس من الشرطة العسكرية في العاصمة، إن الشرطة التي كانت تقوم بدوريات في المنطقة لاحظت سيارة تشتعل ورأت رجلا يغادرها. وأفادت ليانا كوستا، وهي موظفة حكومية في العاصمة، لوسيلة إعلام محلية بأنها رأت الرجل يمر "ثم سمعت ضجيجا، ونظرت إلى الوراء وكان هناك حريق ودخان يتصاعد"، وقد هرع حراس الأمن من المحكمة إلى المكان. وكانت المنطقة نفسها مسرح عملية تمرّد العام الماضي. فقد تعرضت مقرات السلطة التي تقع في ساحة بلازا دي لوس تريس بوديريس لتمرد في 8 كانون الثاني/يناير 2023، بعد أسبوع من فوز لويس ايناسيو لولا دا سيلفا على جايير بولسونارو في الانتخابات الرئاسية. واقتحم آلاف من أنصار بولسونارو الغاضبين لخسارته المباني الحكومية، ما ألحق أضرار جسيمة بها. وقال رئيس مجلس الشيوخ البرازيلي رودريغو باتشيكو إن أعمال الشغب أدت إلى "تغيير في القواعد الأمنية" للقصر الرئاسي والكونغرس والمحكمة العليا.

مشاركة :