روضة خريم واجهة رماح السياحية تستقبل زوارها بالخزامى

  • 1/16/2014
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

اكتست روضة خريم هذه الايام بثوب قشيب من العشب والأزهار، أضفى عليها ألوانا من الجمال.. خضرة وماء ورائحة زكية. وتستقبل الروضة هذه الأيام "إجازة نصف العام الدراسي" اعداداً كبيرة من محبي الهواء الطلق وعشاق الاجواء الربيعية. وتعتبر روضة خريم واحدة من أجمل المتنزهات الطبيعية في المملكة، إن لم تكن أروعها على الإطلاق. واكتسبت أهمية خاصة من خلال استقبال خادم الحرمين الشريفين فيها زعماء دول، وعقدت فيها العديد من المباحثات السياسية خلال وجوده - حفظه الله- فيها، في الشتاء والربيع. "روضة خريم".. واجهة رماح السياحية، تبعد عن مدينة الرياض نحو 100 كلم إلى شمال شرق العاصمة الرياض وتتبع لمحافظة "رماح" وتزدان أثناء فصل الربيع بالخضرة، كما تتميز بأجوائها الربيعية وتعد من المتنزهات الكبيرة التي يقصدها أهل العاصمة للتنزه لقربها وطبيعتها، بل أصبحت مقصداً من كل انحاء المملكة ودول الخليج. تتميز "روضة خريم" بجمالها واتساعها على الطرف الجنوبي الغربي من صحراء الدهناء ذات الطبيعة الرملية وتصب في أودية متعددة أشهرها وادي غيلانة والخويش ووثيلان والثمامة، وتحوي أشجار السدر والطلح المعمرة إضافة إلى نباتات موسمية تنمو في الربيع مثل النفل والخزامى التي تعبق المكان برائحة زكية تجذب الزوار، عبق الربيع ورائحة الخزامى، تزدهر الروضة ربيعاً بالأعشاب وأنواع مشهورة من الزهور يعرفها أهل المنطقة مثل: قيصوم، وسليح، وقرنا، وقريص وصفار وقحويان، وخزامى، وحماض. وتمتاز عن بقية المناطق المجاورة لها بوفرة الغطاء النباتي فيها وكثافته وتنوعه، ويقدر عدد أنواع النباتات الفطرية فيها بنحو 132 نوعاً، فيما تنمو فيها نباتات محمية من أهمها الأرطى والسدر والسلم والطلح والعشر والعوسج والثمام والرمث والشبرم والشيح والقيصوم والخبيز والرشاد والقطينة والمكر والنصى والحميض والحنوة والحوى والحوذان والربلة، وهي منطقة خاضعة لمشروع - صيانة أشجار روضة خريم- تحت إشراف وزارة الزراعة. ومنذ ذلك الوقت نالت اهتماماً كبيراً من الدولة شمل التنمية وتعزيز قيمتها كوجهة سياحية مميزة تحت إشراف فريق عمل من وزارة النقل والهيئة العليا للسياحة. تضم "روضة خريم" محمية الصيد ال 17 في المملكة التي افتتحها خادم الحرمين الشريفين عام 2005 وكان حدثاً مهماً انضمامها إلى منظومة المحميات المعلنة بإشراف الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها في توقيت يعد مناسباً لإطلاق الأحياء الفطرية فيها. ووضعت عند مدخلها بوابة لتنظيم الدخول وهي محمية بأعمدة حديد لمنع دخول السيارات إليها حفاظاً على الغطاء النباتي.

مشاركة :