أعلنت «أدنوك»، أمس، قبول الدفعة الرابعة من المتدربين الإماراتيين في «أكاديمية أدنوك للتجارة والتداول»، التي تهدف إلى إعداد أصحاب الكفاءات الإماراتيين الشباب من موظفي الشركة وتأهيلهم لشغل وظائف ضمن عمليات التداول العالمية في شركتي «أدنوك للتجارة العالمية» و«أدنوك التجارية» التابعتين لها، فيما بلغ حجم التداول عبر الشركتين نحو 850 ألف معاملة منذ بداية عام 2024، بحسب أحمد بن ثالث، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للتجارة العالمية. وبمناسبة قبول الدفعة الجديدة، أقيمت فعالية في مكاتب شركة «أدنوك للتجارة العالمية»، بحضور معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، ومعالي سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، وعدد من كبار مسؤولي قطاعات التعليم، والتوطين، والموارد البشرية. وقال بن ثالث على هامش الفعالية إن «أكاديمية أدنوك للتجارة والتداول» تهدف إلى تدريب وإعداد الإماراتيين من أصحاب الكفاءات في مجال التداول الدولي. وأضاف: «تسعى (أدنوك) لإعداد جيل متخصص من المتداولين الإماراتيين، وتزويدهم بالمهارات الخاصة لجعلهم قادرين على تولي مختلف مهام تداول وتجارة السلع، وتمكينهم من تحقيق النجاح والتميز في هذا المجال». وأكد أن «أكاديمية أدنوك للتجارة والتداول» المخصصة للمواطنين تعد مساهماً رئيساً في النجاح الذي تحققه شركتا «أدنوك» للتجارة والتداول فيما بلغ إجمالي العاملين المواطنين في الشركتين نحو 120 موظفاً مع وصول نسبة التوطين إلى 38%. وأوضح أن «أدنوك التجارية» تنشط في مجال تداول النفط الخام، والغاز الطبيعي، والكبريت في «بورصة أبوظبي إنتركونتيننتال للعقود الآجلة»، فيما تنشط شركة «أدنوك للتجارة العالمية» في مجال تداول المنتجات المكررة، والغاز المسال، والبتروكيماويات، ووقود الطائرات، والديزل، والجازولين، والوقود الحيوي. طفرة التداولات وأشار بن ثالث إلى أنه منذ تأسيسهما في عام 2020، حققت الشركتان نمواً وتوسعاً كبيرين لتصبحا ضمن شركات تجارة وتداول المنتجات المكررة والنفط الخام العالمية المتطورة، وارتفع عدد موظفي «أدنوك» المتخصصين في مجال التجارة والتداول من خمسة موظفين في عام 2019 إلى أكثر من 400 موظف حالياً. وقال: «سجلت أحجام التداولات في الشركتين طفرة حقيقية وصولاً إلى 850 ألف معاملة في الشركتين منذ بداية عام 2024 مقابل 50 معاملة على مدار عام 2020». وعزا نمو التداولات إلى التعامل مع العقود الآجلة في الأسواق الخارجية، فضلاً عن التوسعات الاستراتيجية للشركة، حيث تم افتتاح مكتب تابع في «سنغافورة» منذ عامين، كاشفاً عن خطة لافتتاح مكتبين إضافيين في كل من جنيف وهيوستن خلال المرحلة المقبلة لتضمن الشركتين الوجود القوي في أقوى مراكز تداول الطاقة العالمية. وقال إن تأسيس شركتي «أدنوك التجارية» و«أدنوك للتجارة العالمية» عززا مكانة خام ماربان، حيث تمت إتاحة التداول على العقود الآجلة على الخام. ولفت إلى أن العائد الاستثماري على تأسيس الشركتين بلغ 17 ضعفاً بنهاية عام 2023. تعزيز القيمة وأسست «أدنوك» شركتي «أدنوك التجارية» و«أدنوك للتجارة العالمية» في عام 2020، بهدف تعزيز القيمة من عملياتها عبر تجارة وتداول منتجاتها، وتمكنت الشركتان خلال فترة أربع سنوات من النمو والتطور، لتصبحا شركتي تجارة وتداول عالميتين، حيث تختص «أدنوك للتجارة العالمية» بتداول المنتجات المكررة، و«أدنوك التجارية» بتداول النفط الخام. وبلغ عدد خريجي الأكاديمية التي تعد الأولى من نوعها في الدولة في تجارة وتداول السلع في قطاع الطاقة 40 إماراتياً، كما يضم فريق عمل التداول في شركتي «أدنوك للتجارة العالمية» و«أدنوك التجارية» أكثر من 120 موظفاً من الكوادر الوطنية. سلطان الجابر: نقلة نوعية في خدمات «أدنوك» قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر: تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة بالتركيز على تحقيق أقصى قيمة ممكنة من الموارد الوطنية، أسهمت نشاطات «أدنوك» في مجال تجارة وتداول المنتجات من خلال شركتي «أدنوك التجارية» و«أدنوك للتجارة العالمية» في تحقيق نقلة نوعية في الخدمات التي تقدمها «أدنوك» وتوسيع قاعدة عملائها، وتعزيز وزيادة القيمة من أعمالها، وخلق فرص جديدة للنمو والتطور. وأضاف: «تركز شركتا «أدنوك التجارية» و«أدنوك للتجارة العالمية» على استخدام التكنولوجيا المتقدمة، بما في ذلك الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي في اتخاذ قرارات مدروسة تستند إلى البيانات تسهم في تحقيق أقصى قيمة من كل برميل نفط يتم إنتاجه وبيعه، وفيما تستمر «أدنوك» في الاستثمار في تطوير الكفاءات الإماراتية الشابة لتعزيز دورهم ومساهمتهم في القطاعات الاستراتيجية، تستمر «أكاديمية أدنوك للتجارة والتداول» في مهمتها الهادفة إلى إعداد جيل متخصص من المتداولين الإماراتيين وإكسابهم المهارات الخاصة في تداول وتجارة السلع بما يعزز نجاح وتطور «أدنوك».
مشاركة :