أعلنت "الديار العربية"، الشركة الرائدة في مجال التطوير العقاري في المملكة العربية السعودية، عن تعيين مجموعة الفنادق والضيافة لدى شركة "جيه إل إل" مستشاراً حصرياً لتعيين مُشغل لمشروعها ضمن وجهة "مسار" في مكة المكرمة. وستوظف "جيه إل إل" خبرتها العميقة وسجلها الحافل في السوق السعودية لتضمن شروطاً تعاقدية تنافسية لصالح المشروع الفندقي. يندرج هذا التعاون في إطار مذكرة تفاهم وقعتها الشركتان خلال معرض سيتي سكيب جلوبال في الرياض، وستتولى بموجبها "جيه إل إل" اختيار أنسب شركة مشغلة للفندق الذي تطوره "الديار العربية" عند مدخل مشروع "مسار"، والتفاوض لنيل شروط تعاقدية تنافسية للمشروع. وصُمم الفندق لاستيعاب الأعداد المتزايدة لزوار مكة المكرمة من داخل المملكة وجميع أنحاء العالم، وذلك من خلال توفير مجموعة واسعة من خيارات الإقامة التي تتنوع بين غرف وأجنحة وشقق فندقية، وستتولى إدارته شركة عالمية متخصصة في إدارة الفنادق. يجسّد هذا التعاون الاستراتيجي التزام شركتي "جيه إل إل" و"الديار العربية" بالمساهمة في تطوير مكة المكرمة كوجهة عالمية في مجال الضيافة، وذلك بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 الرامية إلى زيادة أعداد زوار المملكة وترسيخ حضورها على خارطة الوجهات السياحية الرائدة عالمياً. وستجري "جيه إل إل"، بالتعاون مع "الديار العربية"، تقييماً دقيقاً لاختيار أفضل مشغل لمشروع الأخيرة، مستفيدةً من خبرتها العميقة بالسوق لوضع نهج استراتيجي شامل يضمن تنفيذ المشروع بكفاءة عالية بدءاً من تحديد الأهداف ووصولاً إلى التفاوض على العقود وتنفيذها بنجاح. يتميز الفندق بموقعه الاستراتيجي ضمن وجهة "مسار"، وسيشكل وجهة حيوية متعددة الاستخدامات توفر للنزلاء تجربة إقامة لا تُنسى، فضلاً عن سهولة الوصول إلى تجارب التسوق وتناول الطعام ووسائل النقل بالنظر إلى قربه من محطة قطار الحرمين ومركز تسوق سيتم إنشاؤه مستقبلاً. وبهذه المناسبة، قال نايف العطاوي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي في شركة "الديار العربية": "نحن سعداء بشراكتنا مع ’جيه إل إل‘ في هذا المشروع الاستراتيجي الحيوي ضمن وجهة ’مسار‘ الرئيسية. سنتبع معاً نهجاً شفافاً وهادفاً في اختيار شركة مشغلة للمشروع واستراتيجية تستهدف تحقيق أفضل قيمة ممكنة، وأضاف: "إن التوجه الجديد للديار العربية باستهداف قطاع الضيافة يمثل خطوة استثمارية هامة تستند إلى رؤية الشركة الاستراتيجية لتعظيم الاستفادة من قوة مشاريعها العقارية داخل الحرم المكي حيث يعدُّ مشروع ديار الحرم؛ الذي يتألف من 12 برجًا سكنيًا وفندقيًا بإجمالي استثمارات تصل إلى ثماني مليارات ريال سعودي، جزءًا من التزامنا بتقديم حلول عقارية مبتكرة تلبي احتياجات الراغبين في التملك في مكة وكذلك زوار بيت الله الحرام." ومن جانبه، أكد عبودي العسلي، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس قسم استشارات الفنادق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "جيه إل إل": "تمثل شراكتنا مع ’الديار العربية‘ في هذا المشروع الطموح ضمن وجهة ’مسار‘ فرصة هائلة لشركة ’جيه إل إل‘ لتسخير خبراتها الواسعة في قطاع الضيافة السعودي لخدمة واحدة من أبرز الوجهات وأشهرها في المنطقة. ونحن على ثقة بأن النهج الذي نتبعه في اختيار مشغل المشروع والتفاوض على العقود سيحقق نتائج استثنائية تفوق الأهداف الاستراتيجية التي حددتها ’الديار العربية‘. ونحن ملتزمون بجلب أفضل قيمة لهذا المشروع ودعم نمو مكة المكرمة بينما تستعد لاستقبال 30 مليون حاج ومعتمر بحلول عام 2030 وفقاً لمستهدفات رؤية المملكة الطموحة". وتؤكد "جيه إل إل" من خلال هذه الشراكة التزامها بدعم "الديار العربية" في تأسيس وجهة ضيافة فريدة من نوعها في مكة المكرمة ترسي معياراً جديداً لمشاريع الضيافة المستقبلية. وسيقدّم المشروع تجربة ضيافة مميزة وغنية ثقافياً للضيوف، كما سيسهم في حفز النمو الاقتصادي للمدينة وخلق فرص عمل لسكانها، بالإضافة إلى تعزيز بنيتها التحتية وبناء إرث مستدام للمجتمع. تحظى مجموعة الفنادق والضيافة لدى "جيه إل إل" بمكانة ريادية في مجال الاستشارات الفندقية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتمتلك المجموعة خبرة واسعة تمتد لأكثر من العقدين في مجال خدمات تقييم الفنادق والوساطة وإدارة الأصول والخدمات الاستشارية، حيث قامت بتتبع أكثر من 10,000 معاملة فندقية وجمعت أكثر من 24,000 بيان أرباح وخسائر فندقية، وحللت رؤى أكثر من 400 اتفاقية تشغيل لتزويد عملائها بمعلومات قيّمة تساعدهم على اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة. وباعتبارها واحدة من أوائل شركات الاستشارات العقارية التي تأسست في المملكة، كانت "جيه إل إل" شريكاً أساسياً في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، وقد لعبت دوراً محورياً في تقديم الاستشارات لعدد من مشاريع التطوير العقاري الكبرى والمشاريع العملاقة في المملكة، بما في ذلك مركز الملك عبد الله المالي، ومدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية، والمبادرات البارزة التي أطلقتها هيئة تطوير بوابة الدرعية.
مشاركة :