وقال مكتب المدعية العامة لولاية نيويورك ليتيشا جيمس إن سوذبيز، التي يقع مقرها الرئيسي في نيويورك، ساعدت جامعي أعمال فنية على التهرب من دفع ضرائب بعشرات ملايين الدولارات في مزادات بين عامي 2010 و2020. وأشار المكتب إلى إن دار المزادات شجعت المشترين على التصريح بشكل احتيالي بأنهم يشترون أعمالا لإعادة بيعها لاحقا. ويمكن أن تكون مثل هذه المشتريات معفاة من الضرائب في حين أن الأعمال التي يتم شراؤها للاستخدام الخاص تخضع للضريبة. ودافعت سوذبيز عن نفسها قائلة إن هذه المعاملات حدثت "قبل سنوات طويلة" وقدّمت دار المزادات أدلة استخدمتها جيمس للتوصل إلى التسوية التي يتم الإعلان عنها. وقالت في بيان اطلعت عليه وكالة فرانس برس "لم تعترف سوذبيز بأي مخالفات في ما يتعلق بالتسوية الحالية". قالت جيمس التي رفعت القضية في عام 2020، إن قائمة العملاء المتهربين من الضرائب تضمّ شخصا تم تحديده على أنه "جامع" اشترى أعمالا فنية بقيمة 27 مليون دولار في مزادات لدار سوذبيز بين عامي 2010 و2015 باستخدام نماذج الإعفاء الضريبي المعروفة باسم شهادات إعادة البيع. تشهد هذه الأوراق على أن المشتري معفى من دفع ضريبة المبيعات لأن الشراء مخصص لإعادة البيع فقط وليس للمنفعة الشخصية. وقالت جيمس في بيان إن سوذبيز قبلت شهادات إعادة البيع من هذا الشخص على الرغم من علمها بأن الأعمال كانت للاستخدام الخاص وفي بعض الحالات ساعد موظفو سوذبيز هذا الجامع في عرض الأعمال في دارهم. وأضافت جيمس "لقد خالفت سوذبيز القانون عمدا لمساعدة عملائها على التهرب من ملايين الدولارات من الضرائب، والآن سيدفعون ثمن ذلك".
مشاركة :