تركي العجمة: نالوا من شراحيلي بعد أن سقطوا في فخ نور.. والحياد بريء منهم!

  • 5/11/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تحدث الإعلامي الشهير تركي العجمة مقدم برنامج كورة، عن قضية اللاعب خالد شراحيلي فيما يخص اشتباكه الأخير بحسب المقطع المتداول، حيث تطرق في بداية الحديث حول ما فعله اللاعب وأنه شأن خاص به، وأن ما فعلته الإدارة الهلالية من عقوبات فيما بعد هو شأن هلالي وفق لائحة ونظام داخلي، مشيرًا إلى أنه ليس من اختصاصه ولا هي قضيته التي سيمنحها الوقت الكثير من النقاش عبر برنامجه عكس البرامج الأخرى. وأضاف: قضيتي فقط هي تعاطي الإعلام الرياضي مع الأحداث الرياضية، وحديثي سيكون موجهًا للإعلاميين الرياضيين عامةً وإعلام الهلال على وجه الخصوص، اللذين بسببهما تم تصعيد الموضوع ومنحه أكبر من حجمه، حيث إن القضية في الأساس لم تكن تحتمل كل هذا الحديث، لأنها حدثت خارج الملعب والمنظومة بأكملها. ويرى مقدم برنامج كورة بحسب وجهة نظره، أن ما يحدث الآن هو لأن شراحيلي بات غير مؤثر في تشكيلة الفريق العاصمي، موكدًا أن اللاعب لو كان مؤثرًا بشكل كبير داخل الخارطة الزرقاء لما شاهدنا الإعلام الهلالي والرياضي يهاجمونه بهذه الطريقة، واستشهد على كلامه بحادثة شراحيلي السابقة حينما أوقفته إدارة الهلال أمام الأهلي الإماراتي في نصف نهائي البطولة الآسيوية، حيث كان الهجوم الإعلامي آنذاك ضد إدارة النادي فقط وبصف اللاعب الذي تمت معاقبته بقرار انضباطي. وفي سياق حديثه، أشار العجمة إلى أن غالبية الإعلاميين الذين قاموا بجلد ونقد حاد وجارح بحق اللاعب محمد نور من خلال اتهامه بمصطلحات خطيرة جدًا حول قضية المنشطات، ها هم الآن يقومون بجلد شراحيلي حتى يبيّضوا ساحتهم أمام الجميع والجماهير الرياضية تحديدًا، بل وصل بهم الحال إلى أن يتصنّعوا الحياد، الذي هو أبعد ما يكون عنهم. واختتم العجمة حديثه بأن وجهة النظر هذه تمثله وتمثل برنامج كورة بكامل أسرته، مؤكدًا في الوقت نفسه أن المقطع المنتشر مدته 20 ثانية فقط، لا يستطيع أي شخص أن يحكم على مقطع لا يعلم ما حصل قبله ولا بعده، مشددًا على أن اللاعب بشر ويجب أن تكون له خصوصيته في حياته اليومية، ومنوهًا بأنه ربما تكون عقوبة نادي الهلال للاعب ليست بسبب ما تم تداوله مؤخرًا، بل ربما يكون السبب انضباطيًا من خلال التأخر عن التدريبات. رابط الخبر بصحيفة الوئام: تركي العجمة: نالوا من شراحيلي بعد أن سقطوا في فخ نور.. والحياد بريء منهم!

مشاركة :