ضمن أفراح نادي الأهلي واحتفالاته بالحصول على الدوري والكأس يشارك الفنان عبد المجيد عبد الله، رغم أنه يشجع نادي الإتحاد بأغنية من كلمات الشاعر الأهلاوي ضياء خوجة، حلمت اسم "هذا الأهلي" من ألحان عبد الرحمن باحمدين. وإن دلّت مشاركة عبد المجيد عبد الله احتفالات الأهلي، فهي تدلّ على نبذه للتعصب الرياضي، كما قال الشاعر ضياء خوجة، والذي أضاف قائلا: صحيح إنني أهلاوي وكنت ألعب في نادي الأهلي منذ زمن، لكنني ليس متعصباً، وهذا ما وجدّته في الفنان الراقي عبد المجيد عبد الله، الذي يرى أن نادي الذي يحقّق أي بطولة هو في النهاية نادي وطني. والفنان يجب أن يرفض التعصب، فهو فنان لكل الوطن، وبالتالي لا عبد المجيد ، ولا أنا، نرى أي غضاضة في مشاركة أنديتنا أفراحها واحتفالاتها. أما عن الأغنية وتنفيذها وكيف تمّ التعاون مع عبد المجيد عبد الله يقول ضياء خوجة: "لقد تكفّلت سيدة الأعمال السعودية بتنفيذ الأغنية، ولا تسألني من هي سيدة الأعمال، لأنني بالفعل لا أعرفها، والتي انتهينا منها خلال أربعة أيام، حيث تمّ تنفيذ الموسيقى في القاهرة، وتركيب الكورال بين القاهرة وجدة، ثم أُرسلت الأغنية إلى عبد المجيد في دبي، حيث قام بتركيب صوته عليها، ومن ثمّ أرسلها إلى لندن لعمل الماكساج النهائي. كل ذلك بفضل التقنية العصرية، ولو أحد قال لي في الماضي إنه سيأتي اليوم الذي تُنفّذ فيه الأغنية خلال أربعة أيام لما صدقته. وقد خص "سيدتي نت" بكلمات الأغنية، التي سيبدأ بثها غداً الخميس في العديد من الإذاعات وقنوات " السوشيال ميديا"، والتي تقول: هذا الأهلي لماّ يلعب جهزوا كأس البطولة وبحرافة لاعبينه يحصد الفوز وينوله إنت يا الأهلي فريقي من زمن عمر الطفولة وياما تبدع في الملاعب في كل صولة وجولة محلى جمهورك يا الراقي بكل تشجيعه وجنونه يعشقوك ويهتفوا لك الأهلي ماحد يطوله شوفوا لاعبين الملكي لعبهم فن ورجولة أوفوا بالوعد لما قالوا ما نرضى بغير البطولة هذا الأهلي لماّ يلعب جهزوا كأس البطولة وبحرافة لاعبينه يحصد الفوز وينوله