يعد سرطان البروستاتا، وهو سرطان يحدث في غدة البروستاتا، أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً لدى الرجال، ورغم ذلك ارتفعت نسب الشفاء في السنوات الأخيرة بفضل تنوع طرق العلاج بين الجراحة والعلاجات الهرمونية والكيميائية أو المزج بين عدة طرق. وللحديث عن سرطان البروستاتا وطرق علاجه الحديثة التقت "سيّدتي" الدكتورة نهال المشد أستاذة علاج الأورام جامعة طنطا بمصر، وكان الموضوع الآتي: إعداد: إيمان محمد سرطان البروستاتا هو نوع من السرطان الذي يصيب غدة البروستاتا، وهي جزء من الجهاز التناسلي الذكري، تقع أسفل المثانة وأمام المستقيم، وتعمل على إنتاج السائل المنوي، يعتبر سرطان البروستاتا من أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين الرجال، خاصة بعد سن الخمسين. وتقول الدكتورة نهال إن سرطان البروستاتا ينمو ببطء، وقد لا يسبب أعراضاً واضحة في المراحل المبكرة، لكنها أعراض سرطان البروستاتا التي قد تظهر في مراحل متقدمة. تشمل أعراض سرطان البروستاتا عدة علامات، مثل: هناك بعض الأسباب أو عوامل الخطر التي تعرضك للإصابة بسرطان البروستاتا، وتشمل: يزداد خطر الإصابة بسرطان البروستاتا مع التقدم في العمر، فيصبح سرطان البروستاتا أكثر شيوعاً بعد سن الخمسين. أصحاب البشرة السوداء أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا مقارنةً بالآخرين. الإصابة بالسرطان بشكل عام تتأثر بالعوامل الوراثية، من ثم إذا كان لدى الشخص تاريخ عائلي من الإصابة بالسرطان بشكل عام، وسرطان البروستاتا والثدي بشكل خاص، فإن الشخص عرضة أكثر لاحتمال الإصابة. السمنة قد تكون بين أسباب الإصابة بسرطان البروستاتا مقارنةً بالأشخاص الذين يتمتعون بوزن صحي، لكن يجب التنويه إلى أن الدراسات اختلفت في هذا الأمر، وفي الوقت نفسه هناك ترجيح علمي أن السرطان قد يصبح أكثر عدوانية، وترتفع فرص عودته بعد العلاج الأولي لدى الأشخاص المصابين بالسمنة المفرطة. تتنوع طرق علاج البروستاتا، وقد شهدت تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، ما تسبب في ارتفاع نسب الشفاء، لكن يجب معرفة أن العلاج يتوقف على مرحلة الورم ومدى استجابة المريض، تشمل طرق العلاج التالي: في حالة عدم ظهور أعراض، وملاحظة بطء نمو الورم، فإن الطبيب قد يميل إلى الاكتفاء بالمراقبة والمتابعة الدقيقة، لاسيما إذا كان الورم يقتصر على منطقة صغيرة من البروستاتا. اقرئي أيضاً اكتشفي علامات سن اليأس لدى زوجك وادفعيه للعلاج تتضمن جراحة سرطان البروستاتا إزالة غدة البروستاتا (الاستئصال الجذري للبروستاتا)، وبعض الأنسجة المحيطة بها وبعض العُقد اللمفية القليلة، تعد الجراحة خياراً جيداً للعلاج في الحالات التي لم يمتد فيها الورم إلى خارج حدود البروستاتا، لكن في حالة وصول المرض إلى مناطق أخرى فقد يحتاج المريض إلى اعتماد أكثر من طريقة للعلاج. تقول أستاذة الأورام الدكتورة نهال المشد إن "العلاج الإشعاعي يستخدم حزم طاقة عالية القدرة لقتل الخلايا السرطانية، تُعد المعالجة بالحزم الإشعاعية الخارجية أحد الخيارات المتاحة لعلاج السرطان الذي لم يتجاوز حدود البروستاتا. يمكن استخدامها أيضاً بعد الجراحة للقضاء على أي خلايا سرطانية متبقية إذا كان هناك احتمال لانتشار الخلايا السرطانية أو عودتها مرة أخرى، أما في حالة انتشار سرطان البروستاتا إلى مناطق أخرى من الجسم، كالعظام مثلاً، فيمكن الاستعانة بالعلاج الشعاعي الذي يعمل على إبطاء نمو الخلايا السرطانية، وتخفيف حدّة الأعراض وما يصاحبها من ألم. هناك طريقة أخرى للعلاج الإشعاعي وتعرف بـ"المعالجة الكثبية"، وتعتمد على إدخال مصادر مشعة في نسيج غدة البروستاتا؛ مثل إدخال بذور مشعة بحجم حبة الأرز وتحتوي على الإشعاع في نسيج البروستاتا، تنقل البذور جرعات إشعاعية قليلة على مدار فترة زمنية طويلة. في بعض الحالات، يُوصي الأطباء باستعمال نوعين من المعالجة الإشعاعية سواءً. العلاج بالهرمونات أحد العلاجات التي تمنع الجسم من إنتاج هرمون التستوستيرون الذكري، خلايا سرطان البروستاتا تعتمد على هرمون التستوستيرون لمساعدتها على النمو، وقد يؤدي منع التستوستيرون إلى موت الخلايا السرطانية، أو نموها على نحو أبطأ. يمكن تناول الهرمونات بأكثر من طريقة، منها الأدوية التي تُوقف الجسم عن إنتاج هرمون التستوستيرون، وهناك الأدوية التي تمنع هرمون التستوستيرون من الوصول إلى الخلايا السرطانية، وتعرف هذه الأدوية باسم الأدوية المضادّة للأندروجينات، وتُعطَى وفقاً لخطة علاجية مع هرمونات أخرى. يُقلل استئصال الخصيتين من مستويات هرمون التستوستيرون في الجسم بسرعة وبدرجة كبيرة، لكن على عكس خيارات الأدوية، فإن جراحة استئصال الخصيتين خيار دائم لا رجعة فيه. العلاج الكيميائي علاج شائع، لكنه لم يعد الأوحد كما كان في السابق، وهو يعتمد على الأدوية للقضاء على الخلايا السرطانية سريعة النمو، يمكن إعطاء العلاج الكيميائي عن طريق الوريد أو في شكل حبوب أو كليهما. *ملاحظة من "سيّدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج تجب استشارة طبيب مختص. يعد سرطان البروستاتا، وهو سرطان يحدث في غدة البروستاتا، أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً لدى الرجال، ورغم ذلك ارتفعت نسب الشفاء في السنوات الأخيرة بفضل تنوع طرق العلاج بين الجراحة والعلاجات الهرمونية والكيميائية أو المزج بين عدة طرق. وللحديث عن سرطان البروستاتا وطرق علاجه الحديثة التقت "سيّدتي" الدكتورة نهال المشد أستاذة علاج الأورام جامعة طنطا بمصر، وكان الموضوع الآتي: إعداد: إيمان محمد الدكتورة نهال المشد ما هو سرطان البروستاتا؟ سرطان البروستاتا هو نوع من السرطان الذي يصيب غدة البروستاتا، وهي جزء من الجهاز التناسلي الذكري، تقع أسفل المثانة وأمام المستقيم، وتعمل على إنتاج السائل المنوي، يعتبر سرطان البروستاتا من أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين الرجال، خاصة بعد سن الخمسين. وتقول الدكتورة نهال إن سرطان البروستاتا ينمو ببطء، وقد لا يسبب أعراضاً واضحة في المراحل المبكرة، لكنها أعراض سرطان البروستاتا التي قد تظهر في مراحل متقدمة. أعراض سرطان البروستاتا تشمل أعراض سرطان البروستاتا عدة علامات، مثل: مشاكل في التبول. ضعف في قوة التدفق في مجرى البول. وجود دم في البول. وجود دم في السائل المنوي. ألم العظام. فقدان الوزن عن غير قصد. ضعف القدرة على أداء العلاقة الزوجية. أسباب الإصابة بسرطان البروستاتا هناك بعض الأسباب أو عوامل الخطر التي تعرضك للإصابة بسرطان البروستاتا، وتشمل: التقدم في العمر يزداد خطر الإصابة بسرطان البروستاتا مع التقدم في العمر، فيصبح سرطان البروستاتا أكثر شيوعاً بعد سن الخمسين. البشرة السمراء أصحاب البشرة السوداء أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا مقارنةً بالآخرين. الوراثة الإصابة بالسرطان بشكل عام تتأثر بالعوامل الوراثية، من ثم إذا كان لدى الشخص تاريخ عائلي من الإصابة بالسرطان بشكل عام، وسرطان البروستاتا والثدي بشكل خاص، فإن الشخص عرضة أكثر لاحتمال الإصابة. السمنة السمنة قد تكون بين أسباب الإصابة بسرطان البروستاتا مقارنةً بالأشخاص الذين يتمتعون بوزن صحي، لكن يجب التنويه إلى أن الدراسات اختلفت في هذا الأمر، وفي الوقت نفسه هناك ترجيح علمي أن السرطان قد يصبح أكثر عدوانية، وترتفع فرص عودته بعد العلاج الأولي لدى الأشخاص المصابين بالسمنة المفرطة. أحدث تقنيات علاج سرطان البروستاتا تتنوع طرق علاج البروستاتا، وقد شهدت تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، ما تسبب في ارتفاع نسب الشفاء، لكن يجب معرفة أن العلاج يتوقف على مرحلة الورم ومدى استجابة المريض، تشمل طرق العلاج التالي: المراقبة في حالة عدم ظهور أعراض، وملاحظة بطء نمو الورم، فإن الطبيب قد يميل إلى الاكتفاء بالمراقبة والمتابعة الدقيقة، لاسيما إذا كان الورم يقتصر على منطقة صغيرة من البروستاتا. اقرئي أيضاً اكتشفي علامات سن اليأس لدى زوجك وادفعيه للعلاج الجراحة تتضمن جراحة سرطان البروستاتا إزالة غدة البروستاتا (الاستئصال الجذري للبروستاتا)، وبعض الأنسجة المحيطة بها وبعض العُقد اللمفية القليلة، تعد الجراحة خياراً جيداً للعلاج في الحالات التي لم يمتد فيها الورم إلى خارج حدود البروستاتا، لكن في حالة وصول المرض إلى مناطق أخرى فقد يحتاج المريض إلى اعتماد أكثر من طريقة للعلاج. العلاج الإشعاعي تقول أستاذة الأورام الدكتورة نهال المشد إن "العلاج الإشعاعي يستخدم حزم طاقة عالية القدرة لقتل الخلايا السرطانية، تُعد المعالجة بالحزم الإشعاعية الخارجية أحد الخيارات المتاحة لعلاج السرطان الذي لم يتجاوز حدود البروستاتا. يمكن استخدامها أيضاً بعد الجراحة للقضاء على أي خلايا سرطانية متبقية إذا كان هناك احتمال لانتشار الخلايا السرطانية أو عودتها مرة أخرى، أما في حالة انتشار سرطان البروستاتا إلى مناطق أخرى من الجسم، كالعظام مثلاً، فيمكن الاستعانة بالعلاج الشعاعي الذي يعمل على إبطاء نمو الخلايا السرطانية، وتخفيف حدّة الأعراض وما يصاحبها من ألم. هناك طريقة أخرى للعلاج الإشعاعي وتعرف بـ"المعالجة الكثبية"، وتعتمد على إدخال مصادر مشعة في نسيج غدة البروستاتا؛ مثل إدخال بذور مشعة بحجم حبة الأرز وتحتوي على الإشعاع في نسيج البروستاتا، تنقل البذور جرعات إشعاعية قليلة على مدار فترة زمنية طويلة. في بعض الحالات، يُوصي الأطباء باستعمال نوعين من المعالجة الإشعاعية سواءً. العلاج الهرموني العلاج بالهرمونات أحد العلاجات التي تمنع الجسم من إنتاج هرمون التستوستيرون الذكري، خلايا سرطان البروستاتا تعتمد على هرمون التستوستيرون لمساعدتها على النمو، وقد يؤدي منع التستوستيرون إلى موت الخلايا السرطانية، أو نموها على نحو أبطأ. يمكن تناول الهرمونات بأكثر من طريقة، منها الأدوية التي تُوقف الجسم عن إنتاج هرمون التستوستيرون، وهناك الأدوية التي تمنع هرمون التستوستيرون من الوصول إلى الخلايا السرطانية، وتعرف هذه الأدوية باسم الأدوية المضادّة للأندروجينات، وتُعطَى وفقاً لخطة علاجية مع هرمونات أخرى. الاستئصال يُقلل استئصال الخصيتين من مستويات هرمون التستوستيرون في الجسم بسرعة وبدرجة كبيرة، لكن على عكس خيارات الأدوية، فإن جراحة استئصال الخصيتين خيار دائم لا رجعة فيه. العلاج الكيميائي العلاج الكيميائي علاج شائع، لكنه لم يعد الأوحد كما كان في السابق، وهو يعتمد على الأدوية للقضاء على الخلايا السرطانية سريعة النمو، يمكن إعطاء العلاج الكيميائي عن طريق الوريد أو في شكل حبوب أو كليهما. *ملاحظة من "سيّدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج تجب استشارة طبيب مختص.
مشاركة :