من جهته، أعلن "حزب الله"، في سلسلة بيانات السبت، قصف قاعدة "ستيلا ماريس" البحرية شمالي إسرائيل بصلية صاروخية نوعية، وهي ثالث قاعدة يستهدفها السبت. وقاعدة "ستيلا ماريس" البحريّة (قاعدة استراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمالي) تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 35 كلم، شمال غرب حيفا، حسب البيان نفسه. وفي وقت سابق اليوم، قال الحزب إنه "استهدف قاعدة شراغا شمالي مدينة عكا، التي تعد المقر الاداري لقيادة لواء غولاني، بصلية صاروخية، وتجمعاً لقوات إسرائيلية في المقر المستحدث لقيادة اللواء الغربي في ثكنة يعرا". والجمعة، استهداف بقصف صاروخي مقر قيادة كتيبة المشاة الإسرائيلية التابعة للواء الشرقي 769 في ثكنة راميم مرتين شمالي إسرائيل، وفق بيانين منفصلين. وأشار إلى أن ذلك جاء "دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه". وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة نحو من 147 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه. وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و445 قتيلا و14 ألفا و599 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الجمعة. ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :