انطلقت اليوم السبت مظاهرات لعائلات المحتجزين الإسرائيليين، مطالبة بإبرام صفقة تبادل، منتقدة سياسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تجاه حرب غزة. وقالت العائلات إن «الحكومة بدلاً من إنهاء الحرب وإعادة المحتجزين، تستعد لتعزيز السيطرة والاستيطان في قطاع غزة». انتقادات ضد نتنياهو ونقلت صحيفة هآرتس عن عيناف تسينغوكر، والدة المختطف ماتان، مناشدتها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، داعية إياه إلى الضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة وإعادة المحتجزين. واعتبرت أن نتنياهو تخلى منذ زمن عن المحتجزين، ويضحي بهم وبالجنود في الوقت الذي يعمل فيه على إقامة المستوطنات في غزة. من جانبها، قالت يفعات كالديرون، وهي من أقارب المحتجز عوفر كالديرون، إن بايدن أبلغ عائلات المحتجزين أن نتنياهو لا يريد إنهاء الحرب حتى تختفي حماس. وأضافت «سيستغرق الأمر سنوات، وبحلول ذلك الوقت سيختفي المحتجزون أيضًا». وأشارت إلى أن «نتنياهو يشن حربا بلا أهداف واضحة، ويطيل أمدها من أجل البقاء في السلطة». وفيما تشهد إسرائيل تظاهرات دعم لأهالي المحتجزين، صرح وزير الجيش السابق يوآف غالانت لعائلات المحتجزين الأسبوع الماضي بأن اعتبارات نتنياهو بشأن صفقة التبادل «ليست عسكرية ولا سياسية»، بحسب مصدر مطلع على تفاصيل المحادثة. تكثيف الهجمات ومن المرتقب أن تشهد عدة مدن إسرائيل مظاهرات، مساء السبت، ضد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أبرزها في تل أبيب. كما تشهد بئر سبع والقدس مظاهرتين للمطالبة بصفقة تبادل ووقف إطلاق النار. وذكرت صحيفة هآرتس إن مدينة حيفا لن تشهد احتجاجات بسبب الإجراءات التي تمنع التجمهر بسبب تعرضها للقصف الصاروخي من لبنان. وفي وقت تزداد فيه الأصوات حول قرب التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار على الجبهة اللبنانية، كثفت القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية في لبنان. وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يهدف من خلال تكثيف هجماته على الضاحية الجنوبية لبيروت والعاصمة السورية دمشق إلى الضغط على حزب الله لقبول تسوية على الجبهة اللبنانية. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :