مستشار اجتماعي يدعو لمتابعة الطلاب سلوكياً خلال فترة الاختبارات

  • 5/12/2016
  • 00:00
  • 38
  • 0
  • 0
news-picture

شدّد مستشار اجتماعي على ضرورة متابعة أولياء الأمور لأبنائهم سلوكيا في فترة الاختبارات، مشيرا إلى أن بعض الآباء يحرصون على تهيئة الأجواء المناسبة للمذاكرة وتوفير مدرسين خصوصيين في محاولة لزيادة التحصيل الدراسي والحصول على معدلات مرتفعة، ويغفلون عن جانب السلوكيات أثناء فترة الاختبارات.   وقال محمد النمري: "قد يغيب عن الآباء ما هو أهم من ذلك وهو متابعة سلوكيات أبنائهم في فترة الاختبارات، خصوصا المرحلة الثانوية والمتوسطة، فمن الملاحظ أن الامتحانات تنتهي في وقت مبكر ويخرج الطالب إلى الشارع القريب من باب المدرسة يقضي فيه وقتا طويلا مع زملائه وأصدقاء زملائه الذين يكثر تواجدهم في هذه الأوقات وفي هذه الأماكن مع اختلاف أفكارهم وسلوكياتهم فمنها الجيدة ومنها المنحرفة".   وأضاف: "الأب الحريص الذي يعلم وقت انتهاء الامتحان يحضر بنفسه أو يرسل من يثق فيه لإعادة ابنه إلى المنزل لأن تركه في هذه الظروف يعرضه لتعلم السلوكيات المنحرفة وممارستها من غيره من الطلاب والزملاء".   وتابع "النمري": "تعد أيام الامتحانات موسما خصبا لمروجي المخدرات حيث أنهم ينشطون في اصطياد ضحاياهم بترغيبهم في منتجاتهم المهلكة على أنها تساعد في قوة التركيز أثناء المذاكرة أو انها تعدل المزاج وتهدئ الأعصاب وتذهب القلق والتوتر الحاصل جراء المذاكرة والاستعداد للامتحانات".   وأردف: "أيام الامتحانات موسم مهم لأصحاب الشذوذ وذلك لبقاء الأبناء خارج المدرسة والمنزل فترة طويلة لا يعلم الابن كيف يقضيها ومع من، وبعض المنحرفين يستغلون جهل الطلاب وعفويتهم ويقومون بإركابهم في مركباتهم الخاصة والفارهة للتجول بهم يمنة ويسرة وربما الذهاب بهم إلى مطاعم مجاورة أو استراحات ومسابح وهناك يحدث يحصل ما لا يحمد عقباه".   وختم "النمري" حديثه بنصيحه إلى كل أب بأن يحرص في هذه الأيام على انتظار أبنائه عند باب المدرسة لإعادتهم إلى المنزل قبل فوات الأوان "فكم من ضحايا تورطوا في المخدرات والشذوذ من جراء الإهمال وتركهم خلال هذه الفترة خارج المنزل".

مشاركة :