أكد النائب السابق حسن جوهر خلال ندوة "الإصلاح الاقتصادي.. من يدفع الثمن" أن إدراك المشكلة هي الخطوة الأولى للإصلاح الاقتصادي، وليس عيبا أن تواجه الدولة مشكلة لكن لابد من تشخيصها وتحديد مواطن الخلل وإيجاد حلول جديدة لحلها. إلا أن المشكلة وفق ما ورد على لسان جوهر بالندوة التي عقدت بديوانية الشريعان تكمن في أن الحكومة لاتفكر ولا تريد أن أن تفكر، فيما المطلوب خطة متكاملة بأهداف واحدة، يطمئن بها الشعب وتقبل التحدي. وساق جوهر تجربتي السعودية والإمارات في تحديد ملامح المستقبل الاقتصادي للبلاد، حيث بدت رؤيتي البلدين واضحة، وأعلن عنهما أعلى رأس في السلطة، فنزلت عند الشعب منزل الثقة، وبثت في المواطن الثقة. وأضاف جوهر أنه بمقارنة الكويت مع دول أخرى آسيوية وخليجية، نجد أن الكويت تفتقد التجديد، بل هي مازالت في مرحلة ترقيع الأمور.
مشاركة :