«البث الإسرائيلية» تكشف تفاصيل جديدة عن قضية تسريبات الوثائق السرية من مكتب نتنياهو

  • 11/17/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن تفاصيل جديدة بشأن قضية تسريبات مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمتهم فيها إيلي فيلدشتاين المتحدث باسم نتنياهو وآخرين. وقالت هيئة البث إنه في مطلع سبتمبر/أيلول الماضي، نُشر مقال في الخارج يتعلق بمواقف حركة حماس من صفقة المحتجزين. وتضمنت المقالة استخدام وثائق سرية. وأضافت أنه بعد التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي والشاباك، تم اكتشاف قناة اتصال بين جندي في الاحتياط «من الاستخبارات العسكرية» وإيلي فيلدشتاين «المتحدث باسم نتنياهو»، وقرر الجندي تسليم الوثيقة السرية إلى المستوى السياسي بشكل غير قانوني. ولاحقاً، أرسل الجندي نسخة من الوثيقة إلى فيلدشتاين عبر شبكات التواصل الاجتماعي. منع الرقابة العسكرية وحاول فيلدشتاين نشر الوثيقة في إسرائيل لكنه واجه منع الرقابة العسكرية. ونتيجة لذلك، اتصل بصحيفة بيلد الألمانية من خلال مصدر آخر. وأضافت الهيئة أن فيلدشتاين طلب بعدها الحصول على الوثيقة السرية لإثبات صحة الخبر، والتقى به الجندي المشتبه به وسلمه الوثيقة  على أنها «سرية للغاية». كما سلم الجندي فيلدشتاين وثيقتين أخرتين تم تصنيفهما على أنهما «سريتان للغاية» وأراد فيلدشتاين نشرهما في إطار محاولة مكتب رئيس الوزراء التأثير على الرأي العام بعد مقتل المحتجزين الستة «في رفح بقطاع غزة». وبحسب الاتهام، فإن نشر الوثائق كان من الممكن أن يتسبب بأضرار أمنية للمنظومة الأمنية ولإسرائيل. تمديد اعتقال المتهم وكان مراسل الغد من تل أبيب قد أفاد بأن محكمة إسرائيلية قررت فجر الأحد، تمديد اعتقال المتحدث باسم نتنياهو المتورط في قضية التسريبات من مكتب رئيس الوزراء. وقالت النيابة العامة الإسرائيلية في ادعائها أمام المحكمة إن المتهم إيلي فلدشتاين المتحدث باسم رئيس الوزراء ألحق ضررًا بأمن الدولة، مشيرةً إلى أنه لم يكن ينوي مساعدة المحتجزين الإسرائيليين في غزة، كما ادعى محامي الدفاع. وقررت المحكمة في نهاية الجلسة قبول طلب النيابة العامة بتمديد اعتقال فلدشتاين. وكانت المحكمة قد بكرت موعد انعقادها، حيث كان المفترض أن تنظر بأمر إخلاء سبيله في وقت لاحق اليوم الأحد. وأثارت هذه القضية ضجة في الساحة السياسية بإسرائيل، حيث يُشتبه في تسريب وثائق سرية عن غزة، ما أدى إلى غضب عائلات المحتجزين لدى حماس. وينفي نتنياهو ارتكاب موظفي مكتبه أي مخالفات، وقال مطلع الشهر الجاري إنه علم بمسألة الوثائق المسربة من خلال وسائل الإعلام فقط. ويبلغ عدد المشتبه بهم في القضية أربعة، أحدهم متحدث من دائرة نتنياهو، بينما يعمل باقي المشتبه بهم في المؤسسة الأمنية. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد

مشاركة :