عمون - أوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين «لا يريد السلام» مع كييف و«ليس مستعداً للتفاوض»، وذلك بعد هجوم روسي واسع النطاق على شبكة الطاقة الأوكرانية. وقال ماكرون، في بوينس أيرس: «أعتقد أنه من الواضح أن نيات الرئيس بوتين هي تكثيف معاركه. مهما كانت تصريحاته، إنه لا يريد السلام وليس مستعداً للتفاوض»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وأضاف ماكرون، وفقاً لوكالة «رويترز»، قبيل مغادرته الأرجنتين لحضور قمة مجموعة العشرين في البرازيل، أن الأولوية بالنسبة لفرنسا هي مواصلة مساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها ضد روسيا. وتعرّضت شبكة الطاقة الأوكرانية لهجوم روسي «واسع»، الأحد، أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة نحو 20 آخرين في كل أنحاء البلاد، وفق ما أعلنت السلطات الوطنية. وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن «هجوماً ضخماً استهدف كل مناطق أوكرانيا... وبنيتنا التحتية للطاقة»، وأفاد بإطلاق 120 صاروخاً و90 طائرة مسيّرة. وقال الناطق باسم سلاح الجو الأوكراني، يوري إغنات: «كانت ليلة جهنمية»، مضيفاً أن الدفاعات المضادة للطائرات أسقطت 144 من الصواريخ والمسيّرات. وقال وزير الخارجية، أندريه سيبيغا، الأحد، إن بلاده تتعرض «لإحدى أوسع الهجمات الجوية الروسية». من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها ضربت «كل» أهدافها في هجوم واسع النطاق على «البنى التحتية الأساسية للطاقة التي تدعم المجمع الصناعي العسكري الأوكراني». الشرق الاوسط
مشاركة :