أظهرت صور لمقاتلين في تنظيم القاعدة تم القضاء عليهم يوم أمس، خلال عملية تطهير المكلا من العناصر الإرهابية، التكتيكات الإجرامية التي يستخدمها التنظيم خلال عملياته، بعدما تم قتل قيادي من التنظيم، وقد تخفى في ملابس امرأة مستخدماً كامل زينة النساء لتنفيذ عمليات إرهابية ضد المدنيين الأبرياء. وأكدت مصادر مطلعة أن هناك العديد من الصور التي لم تنشر عن تخفي هؤلاء الإرهابيين بأزياء نسائية محافظة على الشعور العام للجمهور، تظهر مدى الدناءة التي وصل إليها قادة وعناصر التنظيم الإجرامي وابتعادهم عن كل الشرائع السماوية. ويؤكد التكتيك الإجرامي ابتعاد هؤلاء الإرهابيين عن أي مبادئ دينية أو إنسانية، وأنهم أبعد ما يكون عن خطابهم الذي يدعون فيه الشجاعة وطلب الموت خدمة للدين، حيث لم تستخدم من قبل تكتيكات التشبه الكامل بالنساء من قبل التنظيمات في مناطق الصراع الأخرى حول العالم، وهو عمل جبان يظهر الانحطاط الأخلاقي لعناصر التنظيم. وتواصل قوات التحالف والجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية حملاتها الأمنية المكثفة بحثاً عن مطلوبين ومخابئ الأسلحة ضمن خطتها لتطهير مناطق حضرموت من العناصر الإرهابية، والخلايا النائمة، للمحافظة على الأمن وضمان استقرار الأوضاع. وتواجه قوات التحالف والجيش والمقاومة تحديات وصعوبات كبيرة في عملية تمشيط مناطق حضرموت وتطهيرها من العناصر الإرهابية، نظراً لاستخدامهم أساليب غير تقليدية، خاصة تشبههم بالنساء واعتمادهم على مروءة ونخوة أفراد قوات التحالف بعدم التعرض للنساء. وبالرغم من صعوبة ملاحقة العناصر الإجرامية، فإن كفاءة وقدرة قوات التحالف العربي والجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية تمكنت من اكتشاف العديد من هؤلاء المجرمين والقضاء عليهم.
مشاركة :