تثير اتفاقية التجارة الحرة "ميركوسور" بين الاتحاد الأوروبي ودول أمريكا اللاتينية قلق المزارعين الفرنسيين، إذ يخشون أن يؤدي إقرارها إلى منافسة غير عادلة، إضافة إلى مخاوف بشأن رفاهية الحيوان واختلاف المعايير البيئية التي تعد أكثر صرامة في الاتحاد الأوروبي. يحذر المزارعون أيضا من أن يتسبب الاتفاق الذي يهدف إلى خفض الرسوم الجمركية على الواردات من السلع الصناعية والصيدلانية الأوروبية، وعلى المنتجات الزراعية، في إغراق الأسواق الأوروبية بمنتجات أقل تكلفة، ما قد يهدد الأمن الغذائي لدول التكتل. تم التفاهم على الخطوط العريضة للاتفاق عام 2019، لكن، لم تتم المصادقة على نسخة نهائية منه.