أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية أمس (الأربعاء) على ارتفاع طفيف، مقداره 9.38 نقطة، ما نسبته 0.14%، عند النقطة 6654.2، وسط تداولات بلغت قيمتها 5.9 مليار ريال، فيما بلغ عدد الأسهم المتداولة أكثر من 294 مليون سهم، تمت عبر أكثر من 133 ألف صفقة. وانخفضت أسهم 91 شركة، بينما ارتفعت أسهم 71 شركة، كما شهد المؤشر انخفاض 4 قطاعات، تصدرتها المصارف والطاقة، فيما ارتفع 11 قطاعا في مقدمتها الصناعات البتروكيماوية والأسمنت، كما أغلق سهم الراجحي على ارتفاع طفيف بأقل من 1%، مع ارتفاع كل من أسهم الاتصالات وجبل عمر ومعادن والبحري بنسب تراوحت بين 1-3%، بينما صعد سهم الأبحاث 4% وسط تداولات كثيفة مقارنة بالمعدل لثلاثة أشهر. وأوصى مجلس إدارة أسمنت نجران بتوزيع أرباح نقدية تمثل 6% من القيمة الاسمية للسهم بواقع 60 هللة للسهم الواحد، ما مجموعه 102 مليون ريال، للمسجلين في تداولات الشركة بنهاية تداول 12 شعبان. وحول إغلاق المؤشر أمس، توقع المحلل المالي عبدالله العبدالحكيم أن يشهد المؤشر انخفاضا طفيفا خلال الفترة القادمة، ليصل إلى نقطة مقاومته الرئيسية 6531، يعقبه الارتداد منها عند نقطة دعمه الرئيسية 6760، وقد يتخلله عدد من موجات الارتفاع والانخفاض التدريجية وصولا للنقطة 7060. وتابع: مقاومات ودعوم السوق مرهونة خلال الفترة القادمة بأسعار النفط في المقام الأول، وقد تخالف كافة توقعات المحللين، إذ من المتوقع أن يشهد المؤشر بنهاية العام الحالي وبدايات العام القادم، ارتفاعات تدريجية، خصوصا بعد إدراج عدد من الشركات في السوق، التي من المتوقع بدء اكتتابها خلال الفترة القادمة.