** مدير "مستشفى كمال عدوان" شمال غزة في تصريحات صحفية: - الجيش الإسرائيلي قصف بشكل عنيف قسم الطوارئ بالمستشفى ما أدى إلى توقف العمل - نتعامل مع المصابين والجرحى وسط القصف الإسرائيلي الذي يستهدفنا من كل ناحية - نطالب العالم بإيقاف آلة القتل الإسرائيلية ووضع حد فوري لاستهداف المستشفى قال مدير "مستشفى كمال عدوان" شمال قطاع غزة حسام أبو صفية، الاثنين، إن الجيش الإسرائيلي مسح عائلات فلسطينية بأكملها ودأب على استهداف المستشفى بشكل مكثف، واصفا المشهد بأنه "شهيد يودع شهيدا". جاء ذلك في تصريحات صحفية لأبو صفية، تزامنا مع استفحال الإبادة الإسرائيلية شمال القطاع منذ 45 يوما، موقعة أكثر من 2000 قتيل فلسطيني وأكثر من 6 آلاف جريح، ودمار هائل في الأبنية السكنية. وقال أبو صفية: "مع استفحال الإبادة الإسرائيلية التي مسحت عائلات بأكملها أصبحنا أمام مشهد شهيد يودع شهيدا". وعلى وقع أصوات القصف الإسرائيلي، طالب أبو صفية بحماية المستشفى من "القصف الذي بات يتكرر بشكل دائم". وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي "قصف قبل قليل بشكل عنيف قسم الطوارئ بالمستشفى، ما أدى إلى توقف العمل بسبب تناثر الشظايا، وخلق حالة من الذعر بين المرضى والجرحى". ووصف المسؤول الصحي استهداف المستشفى بأنه "جريمة ضد المنظومة الصحية، ويجب على العالم إيقافها فورا، لأننا نتعامل مع المصابين والجرحى وسط القصف الإسرائيلي الذي يستهدفنا من كل ناحية". كما طالب "العالم بإيقاف آلة القتل الإسرائيلية، ووضع حد فوري لاستهداف المستشفى التي من المفترض أن يكون لها حماية دولية". وتابع أبو صفية: "قمنا قبل قليل بتشييع بعض الشهداء، حيث تم استهداف منزلا بجوار المستشفى يعود لعائلة الطبيب هاني بدران، واستشهد كل من كانوا في المنزل". وفي وقت سابق الاثنين، قال مصدر طبي لمراسل الأناضول إن "17 فلسطينيا قتلوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي لمنزل سكني في محيط مستشفى كمال عدوان". ونقل مراسل الأناضول عن شهود عيان، أن "طائرة حربية إسرائيلية دمرت منزلا يعود لعائلة الطبيب هاني بدران، قرب مستشفى كمال عدوان وتم تسويته بالأرض". وأضاف الشهود أن المنزل مأهول بالسكان ونازحين، ولا تزال أعمال البحث عن مفقودين تحت الأنقاض متواصلة. وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا شمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة". بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية. وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم. وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :