كشفت تقارير صحفية بريطانية عن أن إدارة نادي مانشستر يونايتد ستوفر ميزانية أقل للمدرب الجديد روبن أموريم، مقارنةً بسلفه إيريك تين هاغ، الذي شهد فترة تدعيم كبيرة للفريق خلال فترة ولايته. وانضم المدرب البرتغالي روبن أموريم إلى مانشستر يونايتد بعد إقالة المدرب الهولندي تين هاغ، حيث كان قد قاد الفريق في بداية الموسم الهولندي رود فان نيستلروي الذي فاز في ثلاث مباريات وتعادل في واحدة من أصل أربع مواجهات خاضها. ميزانية أقل في انتظار أموريم وفقًا لصحيفة “تليغراف” البريطانية، فإن روبن أموريم سيعمل مع ميزانية انتقالات أكثر تواضعًا مقارنة بتين هاغ، الذي أنفق أكثر من 600 مليون جنيه إسترليني خلال فترة تدريبه التي استمرت عامين ونصف. وتخطط إدارة مانشستر يونايتد للحد من الإنفاق في سوق الانتقالات، مع التركيز على استغلال الإمكانيات الحالية للفريق، وإبراز اللاعبين الذين لم يحصلوا على الفرص الكافية في السابق. كما تضع الإدارة نصب أعينها هيكلًا أكثر استدامة، حيث يهدف النادي إلى تقليل هدر الموارد واكتشاف مزيد من المواهب من قطاع الناشئين. التحديات التي يواجهها أموريم أموريم، الذي يبلغ من العمر 39 عامًا، سيخوض أولى مباريات تحت قيادته في الدوري الإنجليزي الممتاز في مواجهة إيبسويتش تاون يوم الأحد المقبل. ومن المتوقع أن يركز المدرب البرتغالي على تغيير بداية مانشستر يونايتد السيئة هذا الموسم، حيث يحتل الفريق المركز 14 في جدول الدوري. وفي تصريحات له على الموقع الرسمي للنادي، قال أموريم: “أريد أن أقول كلامًا معسولًا، لكنني رجل صريح.. كل ما يمكنني قوله هو أنكم سترون فكرة. قد تعجبكم أو لا، لكنكم سترون تمركز اللاعبين.. سترون شيئًا، وهذا الشيء سنحتاج إليه حتى نصل إلى ذلك المستوى المنشود.” المباريات القادمة تُعد مباراة أموريم الأولى في أولد ترافورد ضد بودو/جليمت في الدوري الأوروبي يوم 28 نوفمبر، على أن يلتقي الفريق بعدها مع إيفرتون في الدوري يوم 1 ديسمبر. ختامًا في ظل التركيز على التعاقدات الصغيرة واستغلال الإمكانيات المتاحة، سيواجه روبن أموريم تحديًا كبيرًا في إعادة مانشستر يونايتد إلى المسار الصحيح وتحقيق الاستقرار المطلوب للفريق، خاصة مع تعدد المديرين الفنيين وتغيير أسلوب اللعب في السنوات الأخيرة.
مشاركة :