أبوظبي: الخليج استضافت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية أمس منتدى لمناقشة أحدث التقارير للحادثة التي وقعت في محطة فوكوشيما داييتشي النووية باليابان في العام 2011، والخطوات التي اتخذتها المؤسسات الإماراتية المعنية لمنع وقوع حدث مماثل في محطة براكة للطاقة النووية، التي يجري تشييدها في المنطقة الغربية لإمارة أبوظبي. وأطلع جوستافو كاروسو، مدير مكتب تنسيق الأمن والأمان بالوكالة الدولية للطاقة الذرية المشاركين في منتدى حول تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن حادثة فوكوشيما داييتشي على معلومات بشأن التقرير الشامل الذي صدر مؤخراً عن الحادثة. عرض كاروسو التقييم الذي تضمنه التقرير عن أسباب الحادثة، وعواقبها، وفترة التعافي، والإجراءات التي اتخذتها الوكالة للتصدي للأزمة. كما تضمن المنتدى عروضاً توضيحية قدمها كل من ايان جراند، نائب المدير العام للعمليات في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، وعبد الله اليافعي، رئيس وحدة التحليل الاحتمالي للمخاطر، بإدارة الطوارئ النووية في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية. وفي هذا الصدد قال كريستر فيكتورسون مدير عام الهيئة الاتحادية للرقابة النووية: أظهرت حادثة فوكوشيما النووية أننا لا يمكن أن نتهاون أبداً عند استخدام الطاقة النووية، وعلينا أن نسعى باستمرار إلى تحسين الخطط والأساليب للوصول بالأمان والأمن النوويين إلى أقصى حد. وأضاف: ولتحقيق التطور المستمر لمعايير الأمن و الأمان النووي، تسعى الهيئة لتقديم أقصى قدر من الشفافية في تعاملها مع الجهات المعنية بما يشمل الجمهور، والجهات الحكومية، فيمكنهم متابعة أعمال الهيئة واقتراح تحسينات.
مشاركة :