مكّن تصويت الجمهور الشاعر الكويتي سعد بن بتال، من التأهل إلى الحلقة ما قبل الأخيرة من مسابقة شاعر المليون والتي أقيمت على مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي، وبثت مباشرة على قناتي أبوظبي وبينونة. وتنافس مع بن بتال خزام السهلي، محمد السكران التميمي، وعبدالمجيد الذيابي من السعودية، وراجح الحميداني من الكويت، وزينب البلوشي من الإمارات. معايير أمام لجنة التحكيم المؤلفة من الكاتب سلطان العميمي، والدكتور غسان الحسن، والناقد حمد السعيد، تنافس الشعراء الستة، على معيار حددته اللجنة من الحلقة الماضية وهو كتابة قصائد رئيسة لا يقل عدد أبياتها عن 10 أبيات، ولا يزيد على 12 بيتاً، حرة الوزن والقافية والموضوع. أما المعيار الثاني الذي أعلن عنه في بداية الحلقة فتمثل في الرد على الشاعر سيف المنصوري حامل البيرق في الموسم السادس 2013 ـ 2014، والذي أعاد البيرق كي يستمر التنافس عليه بين شعراء الموسم السادس. كما وجّهت اللجنة المنظمة للبرنامج الدعوة للمشاركة في شاعر المليون للأطفال في موسمه السابع، حيث سيتم التسجيل للترشح يوم 14 الجاري في مسرح شاطئ الراحة، ما بين العاشرة صباحاً حتى الثانية ظهراً، ومن ضمن الشروط والمعايير ألا يتعدّى عُمر المشارك 12 سنة، وإحضار قصيدة موزونة لا تتعدى 15 بيتاً. منافسات ألقى خزام السهلي قصيدة دفعت الحسن للقول: بأن الشاعر قدم قصيدة عاطفية جميلة، بناؤها متماسك بما فيها من موضوع، ورأى العميمي بأن الشاعر مميز، وأكد السعيد على أن خزام بطل شعر. ورأى العميمي في القصيدة التي ألقاها راجح نواف الحميداني بأن الثيمة التي اشتغل عليها تمحورت حول تصوير الإحساس بالألم. وقال السعيد: النص فخم ويستحق الثناء. وأوضح الحسن بأن الشاعر بسبعة أبيات ذهب فيها من الخاص إلى القومي. ومن بعد الحميداني ألقت زينب البلوشي نصا بعنوان إعراب الضمير جعل السعيد يقول إن الشاعرة بحسها الوطني القومي تجاوز المحلية، بما تمتلكه من نفس إماراتي. وأشاد الحسن بمستوى الشاعرة الذي كان يتصاعد على مدار المسابقة. وأكد العميمي على جمال القصيدة وفخامتها. ومن ثم ألقى عبدالمجيد الذيابي نصاً بعنوان ليل الحزن دفع الحسن للقول إن الشاعر وصل إلى القمة، وعبر العميمي عن فخره بالذيابي الذي يثبت أنه قادر على التعبير عن بيئته. كما أبدى العميمي إعجابه بقصيدة محمد السكران التميمي، ورأى فيها السعيد أسلوباً شعرياً متفرداً. وعلق الحسن على علاقة الشاعر مع الوطن. وختام المنافسات كان مع سعد بن بتال الذي ألقى قصيدة أعجبت الناقد السعيد، ووجد العميمي أن الشاعر بمستوى المرحلة التي وصل إليها.