زار المبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيرييلو، للمرة الأولى البلد الذي يعصف به الصراع اليوم الإثنين سعيا لزيادة تدفق المساعدات إلى ملايين المحتاجين وإنهاء الحرب الطاحنة. وسافر توم بيرييلو، الذي عين في منصبه في فبراير/ شباط، إلى بورتسودان على ساحل البحر الأحمر، وهي العاصمة الفعلية للحكومة التي يقودها الجيش. وهذه أول زيارة لمسؤول أميركي كبير إلى السودان منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل نيسان 2023 وإخلاء السفارة الأميركية. وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية قبل الزيارة: “نشعر بقدر هائل من الإلحاح لإنهاء هذه الأزمة وضمان أن يكون بوسعنا المساعدة في توفير الغذاء والعقاقير ووسائل الدعم المنقذة للحياة لأكثر من 20 مليون شخص يحتاجون للمساعدة». اجتماع مع البرهان وذكر بيان صادر عن مجلس السيادة أن بيرييلو اجتمع مع قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وقيادات من منظمات إغاثة ومن الحكومة ومن القبائل. وجاء في البيان أن المبعوث الأميركي قدم عددا من المقترحات وافق عليها رئيس مجلس السيادة. ولم تحقق محادثات توسطت فيها الولايات المتحدة في جنيف هذا العام تقدما نحو وقف إطلاق النار مع رفض الجيش الحضور، لكن الطرفين المتحاربين وعدا بزيادة وصول المساعدات. وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى المساعدة بعد انتشار المجاعة في إحدى المناطق وفرار أكثر من 11 مليون شخص من منازلهم. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :