كبار مذيعي القناة السعودية ينعون فقيد الإذاعة والتلفزيون ماجد الشبل

  • 5/12/2016
  • 00:00
  • 22
  • 0
  • 0
news-picture

نعى عدد من الإعلاميين من مذيعي القناة الأولى والإخبارية والثقافية زميلهم ماجد الشبل، الذي انتقل إلى رحمة الله بعد معاناة مع المرض قرابة ١٧ عامًا؛ ليلقى ربه مساء أمس بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض. ونعى كبير مذيعي القناة الأولى حامد الغامدي ماجد الشبل قائلاً: "أستاذي ماجد الشبل.. صوت لا يُنسى، وصورة لا تغيب، اسم محفور على صفحات الإعلام العربي.. فهو أحد أعلام الإعلام العربي، تربت على صوته وأدائه الفريد أجيال من الإعلاميين، وأنا واحد منهم. رحل ماجد الشبل ماجدًا". وزاد: "ماجد الشبل قرأ خلال مشواره الإعلامي أخبار العالم، واليوم نقرأ خبر وفاته. أسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يغفر له، ويرحمه، وأن يجعل مقامه في عليين. اللهم يمِّن كتابه، ويسِّر حسابه، وثبِّت على الصراط أقدامه، وأسكنه في أعلى جناتك مع النبيين والصديقين والشهداء". وقال الإعلامي عبد العزيز العيد، كبير المذيعين ومدير قناة الثقافية المكلف، عبر حسابه على "تويتر": "ستبكي القصائد ماجد الشبل الذي كان يغنجها، ويراقص كلماتها بفروسية صوته العذب الذي لا يُملّ. لقد فقدنا مذيعًا شاعرًا بحق، يُمتع ويستمتع بإلقاء الشعر. كان ماجد الشبل يحتفظ بعزة نفس لم أرها في حياتي في مذيع؛ وهو ما جعله بعيدًا عن التملق والتزلف للمسؤول أيًّا كان حجمه. كان محترفًا في زمن الهواة". وأضاف "العيد": "رحلت الأيقونة ماجد الشبل، وترك فراغًا كبيرًا، لا يشغله أحد؛ إذ أرسى تقاليد أصيلة في المهنة، من أبرزها أنه يعرف قدراته فيوظفها في المكان المناسب". أما الإعلامي خالد الشهوان، كبير المذيعين مستشار إعلامي ومقدم أخبار وبرامج بقناة الإخبارية، فقد غرد عبر حسابه على "تويتر" قائلاً: "رحم الله ماجد الشبل، واحد من جيل الرواد، ومن أجمل وأقدر من جلس خلف مايكروفون الإذاعة وكاميرا التلفزيون.. إنا لله وإنا إليه راجعون". وزاد: "(إن الله إذا أحب عبدًا ابتلاه)". ‏والراحل الكبير الشبل ظل حبيس الفراش 17 عامًا، بعد أن كان ملء السمع والبصر - رحمه الله رحمة واسعة -.   وقال عوض القحطاني، المستشار الإعلامي ومقدم برامج بالتلفزيون السعودي: عندما نتحدث عن ماجد شموخ الإعلامالسعودي صعب أن تختزله في تغريدة. رحمة الله عليه، وأسكنه فسيح جناته".  ‫وأضاف: "اذكروا موتاكم وموتى المسلمين بدعوة صادقة من القلب؛ عسى الله أن يتقبل منا، ويسكنهم فسيح جناته، ويجمعنا بهم في الفردوس الأعلى".

مشاركة :