"تجميل ممثلة في نصف ساعة" تحد لمصففي الشعر في "كان"

  • 5/12/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

اعتاد مصفف الشعر الفرنسي جون نوليه أن يضع لمسته الخاصة على مهرجان "كان" السينمائي الذي كلف في دورته التاسعة والستين بالإعتناء بتسريحة أوما ثورمان وساندرين كيبرلاين وكيارا ماستروياني، وكان عليه في بعض الأحيان "تجميل ممثلة في نصف ساعة". ويتذكر أخصائي الشعر البالغ من العمر 45 عاما تجربته الأولى في مهرجان كان سنة 1995 عندما كان فيلم الإفتتاح "لا سيتيه ديزانفان بيردو" لمارك كارو وجان بيير جونيه الذي صمم تسريحات الشعر فيه. وعاد في السنة التالية من أجل فيلم "ريديكول" لباتريس لومونت الذي تعاون معه. كما سرّح شعر "فاني أردان خلال إطلالتها على السجاد الأحمر. وكانت تمطر بغزارة في ذاك الحين وكانت المياه تغمرنا منذ مغادرتنا الفندق حتى وصولونا إلى السجاد الأحمر. ولم يكن ذاك اليوم مؤاتيا بتاتا لمصففي الشعر، لكنني تركت ذكريات جميلة عنه"، بحسب قوله. وبالنسبة إلى موليه، مهرجان كان "بمثابة مغامرة خاصة، تجربة أعشقها. فكل من مصفف الشعر ومنسق الأزياء واختصاصي التجميل يبذل جهودا كبيرة من أجل النساء اللواتي ستسلط الأضواء عليهن". وردا على سؤال عن أجمل الذكريات التي احتفظ بها عن المهرجان، يقول: "هي كثيرة لكن العام 2013 كان سنة خاصة. فخلال المهرجان، اعتنيت بتسريحة شعر نيكول كيدمان التي كانت تشارك في لجنة التحكيم، من اليوم الأول حتى اليوم الأخير. وكنت تعرفت عليها سنة 2009 خلال تصوير فيلم ناين الذي توليت فيه تزيين شعر ماريون كوتييار. هي ذكريات لن تمحى يوما من ذاكرتي. اعتنيت لمدة 12 يوما بتسريحة شعر نيكول كيدمان التي تستقطب الأضواء". ويضيف مصفف الشعر: "كانت لدي اقتراحات كثيرة لكل يوم وأنا لم أكن أعلم مسبقا بالأزياء التي اختارتها، فعقدنا اجتماعا لتحديد أي تسريحة تناسب أي لباس". ويشير نوليه إلى أن "الوقت محدود جدا. وينبغي في بعض الأحيان تجميل ممثلة خلال نصف ساعة، لذا لا بد من التحضير جيدا مسبقاً وتكوين بعض الأفكار. لا شك في أن المهمة رائعة، لكنها تتطلب جهودا كبيرة". ويقول المتخصص في فن تصفيف الشعر إن مهرجان كان "يتضمن 12 إطلالة على السجادة الحمراء، وخلافا للحال السائدة في حفلات "أوسكار" و"بافتا" و"غولدن غلوب"، لا تقتصر المهمة على تزيين شعر ممثلة واحدة لليلة واحدة. ففي كان قد يتسنى لي التعامل مع نجمات عدة". ويختم بالقول إن "تسريحة الشعر هي بمثابة النقاط على الحروف. فبعد اختيار الفستان والمجوهرات، نختار التسريحة بحسب الأسلوب العام. وحتى عندما يبدو أن التسريحة مهملة بعض الشيء، فهي تنسق بعناية كبيرة. وبات تصفيف الشعر اليوم أهم بكثير مما كانت عليه الحال قبل 10 سنوات".

مشاركة :