تقسيم أندية الدرجة الأولى إلى فئات

  • 5/12/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

معتز الشامي (دبي) تجرى اتصالات مكثفة بين اتحاد الكرة وأندية الدرجة الأولى، من أجل التحضير لعقد أول ورشة عمل، في مقر الاتحاد في دبي، لمناقشة الأفكار التي من شأنها أن تسهل عملية الدعم المالي، المتوقع أن يتم رصده، عبر تخصيص 25% من ميزانية الاتحاد، للإنفاق على أندية الأولى، على أن يتحدد موعد الورشة نهاية الأسبوع المقبل على أقصى تقدير، نظراً لسفر سعيد الطنيجي، نائب رئيس الاتحاد رئيس لجنة تطوير الأندية، لحضور «كونجرس الفيفا» في المكسيك، إلى جانب كل من محمد بن هزام الأمين العام للاتحاد. ويسعى الطنيجي خلال الورشة المقبلة، إلى دراسة بعض الأفكار التي تلقاها من أندية الأولى، خلال التواصل الذي تم بين الجانبين قبل أيام، للحديث عن التصورات الخاصة بورشة العمل وبنود النقاش المتوقع أن يطرح خلالها، وهو ما قام به أحمد المهبوبي عضو اللجنة، وعضو مجلس الإدارة، والذي يملك تاريخاً طويلاً في العمل بأندية الأولى. وطالبت بعض الأندية بضرورة استمرارية الدعم المادي واللوجستي، وبتدخل الاتحاد وحل أزمتها المالية، عبر انخراط الاتحاد في بعض الأفكار الاستثمارية، خاصة فيما يتعلق بالأصول التي تملكها تلك الأندية، من أراضٍ ومنشآت يمكن أن يتم تحويلها لمشروعات استثمارية تدر دخلاً مستمراً على ميزانية تلك الأندية. ومن بين الأفكار التي نادت بها الأندية، وطالبت بإدراجها في بنود ورشة العمل المزمع إقامتها الأسبوع المقبل، ضرورة الاهتمام بالتوصية التي صدرت قبل وقت ليس بالقليل، بشأن الاهتمام بتسويق مسابقات «الهواة»، وبحث إمكانية التواصل مع الشركات الوطنية، خصوصاً تلك التي تقع في المدن التي تحتضن الأندية، خاصة في رأس الخيمة، وغيرها من المدن التي تضم شركات وطنية كبيرة، يمكنها رعاية دوري الهواة، وزيادة الدخل الإجمالي الموزع سنوياً على الأندية، إلى جانب بحث الأفكار الاستثمارية المتعلقة باستغلال أراضي وممتلكات الأندية، بما يسهل وجود دخل مستقبلي يستمر لسنوات مقبلة. من جهة أخرى، يتوقع أن تنادي بعض الأندية، بضرورة توزيع أموال الدعم المالي من الاتحاد، والمتوقع أن تزيد قليلاً على 25 مليون درهم سنوياً، بشكل غير متساوٍ، وذلك بناء على الاتصالات التي جرت بين الأندية ومسؤولي اللجنة، لأن هناك أندية في دوري الأولى، يمكن تصنيفها بالغنية، التي تلقى دعماً من الحكومات المحلية التابعة لها يفوق 40 مليون درهم سنوياً، ويتدرج الأمر بينها لتجد أخرى تتلقى دعماً يكفي نفقاتها على اللعبة، بينما لا تجد أندية دعماً يكفي أنشطة اللعبة، خاصة التي أعلنت انسحابها من دوري الأولى، حيث يتم بناء على هذا المقترح، تقسيم الأندية إلى فئات، الأولى الأكثر استقراراً مادياً، وبالتالي لا تتطلب ضرورة تخصيص دعم مادي كبير، والثانية ذات الحاجة الشديدة إلى الدعم المالي، ويتوقع أن تحصل الفئة الثانية على ضعف ما يتم منحه لأندية الفئة الأولى، وهو ما يهدف إلى سد الفجوة المادية بين الجهتين في دوري الأولى. من جهة ثانية، يتم التطرق، خلال الورشة المقبلة، لشكل لجنة تطوير الأندية، التي يترأسها سعيد الطنيجي، وتضم أحمد المهبوبي نائباً، حيث تتم المفاضلة بين إنشاء مكتب تنفيذي يضم ممثلين عن تلك الأندية، لتكون شريكاً في أي قرار يصدر عنها، ويتعلق بمسابقات الهواة، بينما يتعلق المقترح الثاني بتوسيع عضوية اللجنة لتضم رؤساء أندية الأولى أو نواب الرؤساء، بما يسهل أيضاً قرارات وعمل اللجنة. ولا يزال الاهتمام بتطوير دوري الدرجة الأولى قائماً، بناء على وعود مجلس الإدارة الجديد، خاصة الجوانب اللوجستية، حيث يتم العمل على تطويرها جنباً إلى جنب مع الجوانب الفنية، خاصة أن هناك أندية تعاني من غياب بنية تحتية تؤهلها لاستضافة مباريات في دوري الأولى، فضلاً عن احتياج أرضيات الملاعب وبعض المدرجات للصيانة الدورية، وهي أمور يتم وضعها في الحسبان من خلال الميزانية المخصصة.

مشاركة :