احتفت جمعية الأطفال المعوقين بمكة المكرمة بتخريج الدفعة الـ 18، البالغ عددها 61 طفلاً وطفلة، بحضور أمهات الأطفال ومنسوبات المركز وعضوات الجمعية الداعمات لمسيرة الجمعية في مكة المكرمة، فيما بلغ عدد الأطفال الذين تم دمجهم بمدارس التعليم العام التربية الفكرية 14 طفلاً وطفلة. وأوضحت سلوى الشربيني مديرة القسم التعليمي في مركز الجمعية، أن تخرج أطفال مركز الجمعية في مكة المكرمة والتحاقهم بمدارس التعليم العام يعد من المناسبات المهمة؛ نظراً لما تشكله من نقطة تحول في حياة الطفل والأسرة، حيث إنها تعد تتويجًا لإنجازاتهم وأعمالهم طوال فترة وجودهم في الجمعية. من جهتها، أعربت سلاف حجازي مديرة مركز الجمعية بمكة المكرمة، عن فرحتها بتخرج الدفعة الـ 18 من أطفال المركز، سائلة الله عز وجل لهم التوفيق والنجاح، وأن يواصلوا تعليمهم بجد ومثابرة، حيث إنه ما زال أمامهم مشوار طويل يحتاجون فيه إلى بذل قصارى الجهد والاجتهاد، حتى يكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعاتهم. وأكدت حجازي أهمية هذه المناسبات للأطفال، وبالأخص الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة لرفع معنوياتهم، وتعزيز قدراتهم التعليمية والإبداعية طوال العام، وأهمية عملية الدمج للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم العام لما له من أبعاد كثيرة تؤثر إيجابا في مستواهم وفي قدراتهم ونفسياتهم وتجعلهم أكثر تأهيلا وتشعرهم بالمساواة مع أقرانهم الآخرين من الأطفال الأصحاء. وقد شاهد الحضور مشهدا تمثيليا لأطفال المركز بعنوان "أصير أحسن"، وآخر بعنوان "حكايات عالمية"، تلاه فيلم لأطفال المركز بعنوان "يوم في حياتي"، ثم تكريم الأم المثالية بالمركز من حيث المتابعة والاهتمام بالطفل وتكريم معلمات القسم التعليمي والحاضنات والمتطوعات بالقسم، ثم مسيرة التخرج بعدها توزيع الشهادات وتسليم الهدايا للأطفال.
مشاركة :