تحرير الأمير وآمنة الكتبي (دبي) أجمع مشاركون في منتدى الإعلام العربي على أن الإعلام الإماراتي فرض نفسه بقوة على الخارطة الدولية حيث تمكن من سحب البساط من تحت أقدام أباطرة الإعلام في العالم العربي مثل القاهرة وبيروت مدفوعاً بتضاعف عدد الصحف والمجلات الورقية والمواقع الإلكترونية، علاوة على القنوات الفضائية والإذاعات وشركات تنظيم المؤتمرات التي ازدهرت في الإمارات بصورة غير مسبوقة في السنوات الأخيرة. وطالب مشاركون بتدريب الطاقات الشابة وتفجير إبداعاتها من خلال تطوير مهاراتهم باللغتين العربية والإنجليزية وتثقيفهم وتوسيع مداركهم، مشددين على الاعتماد على الكوادر الوطنية ابتداء من المصور مرورا بالفني ومساعد المصور وفني الإضاءة والمونتاج والإخراج وانتهاء بمعدي البرامج والمراسلين والمذيعين جنبا إلى جنب مع كفاءات عربية وأجنبية. وطالب عدد من رواد مواقع التواصل بتوثيق عدد من الحسابات وتأطيرها ضمن شرعية إعلامية باعتبارها مصادر موثوقة لاستقاء المعلومات في ظل ثورة تقنية الاتصالات التي تجتاح العالم بشأن الصحافة الحديثة، مؤكدين أن المتلقي ذكي وقادر على فلترة هذه المواقع وانتقاء الأفضل نظرا لسرعته الهائلة وجرأته في نقل الحدث بوتيرة صاروخية بعكس الإعلام التقليدي الذي ينشر أخباره في اليوم الثاني. وقالت أميرة البلوشي إن أهم ما ينقص الإعلام العربي والخليجي هو (المحتوى) حيث إن المضامين ضعيفة والابتكارات غائبة في الإعلام العربي، مطالبة بتطوير المحتوى عبر ورش عمل مستمرة وغير تقليدية ... المزيد
مشاركة :