قال ألكسندر نوفاك، وزير الطاقة الروسي، أمس، إن بلاده ستواصل الاتصالات مع السعودية بعد تعيين وزير جديد للطاقة مطلع الأسبوع الجاري. وبحسب "رويترز"، فقد ذكر نوفاك أنه لا توجد لديه خطط فورية للاجتماع بالوزير الجديد المهندس خالد الفالح، الذي تولى المنصب يوم السبت الماضي خلفا للمهندس علي النعيمي، مضيفا أنه لم يتسلم دعوة مكتوبة لحضور اجتماع "أوبك" المقرر في فيينا يوم الثاني من حزيران (يونيو) المقبل. وأشار نوفاك إلى أن موسكو ستواصل الاتصالات مع "أوبك"، مضيفا أن بلاده ستستمر في تبادل وجهات النظر بشأن سوق النفط العالمية مع المنظمة، ولدينا تعاون مشترك في مجال الطاقة، فضلا عن التعاون الثنائي الاقتصادي والتجاري، وبطبيعة الحال، فإننا سنواصل الاتصالات مع وزير النفط السعودي الجديد، وستستمر اتصالاتنا ضمن اللجان الحكومية الدولية. وأضاف الوزير الروسي، أنه على الرغم من حقيقة أن الدول النفطية فشلت في التوصل لاتفاق بشأن تجميد إنتاج النفط، في الدوحة يوم 17 نيسان (أبريل) الماضي، إلا أننا واصلنا اتصالاتنا، وسنقوم بتطوير تعاوننا في جميع الاتجاهات، مشيرا إلى أن العمل المشترك بين موسكو والرياض تعزز في عهد وزير النفط السعودي السابق، معربا عن أمله في استمرار التعاون في مجال الطاقة بعهد الوزير الجديد. وتأتي هذه التصريحات عقب إخفاق منتجي النفط في الاتفاق على تثبيت مستويات الإنتاج لدعم الأسعار في اجتماع الدوحة بقطر، الشهر الماضي، وذلك بعد نحو شهرين من الاتفاق الرباعي بين السعودية وروسيا وفنزويلا وقطر على تجميد الإنتاج عند مستويات كانون الثاني (يناير)، ولكن بشرط التزام المنتجين الكبار الآخرين أيضا بشروط الاتفاق.