شيوخ قبيلة «بني مالك»: نصطف خلف القيادة في مواجهة الإرهاب

  • 5/12/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أكد شيوخ قبيلة بني مالك، بالطائف، وقوفهم صفا واحدا خلف القيادة الرشيدة، في مواجهة الإرهاب، والقضاء على المنتمين إليه، بما يحملونه من أفكار ضالة، ومتطرفة، مؤكدين أن أمن الوطن واستقراره خط أحمر غير مسموح لأحد بتجاوزه. وأعرب علي بن يماني بن حميد المالكي، شيخ قبائل بني ثابت، عن شكره لقوات الطوارئ الخاصة، والجهات الأمنية المساندة، التي تمكنت من القضاء على أحد أفراد الفئة الضالة، مؤخرا، في ترعة ثقيف بجنوب الطائف، مشيرا إلى أنه وأفراد قبيلته يقفون جميعا صفا واحدا خلف القيادة الرشيدة؛ للقضاء على بؤر الإرهاب، وأفراده، قائلا: «مثل هذه الأحداث لا تزيدنا إلا ثقة بولاة أمرنا، مجددين الولاء والبيعة لهم، في نفوسنا». ‏‫ من جهتهم استنكر شيوخ وأعيان قبيلة العصمان من بني مالك، بجنوب محافظة الطائف، ما ارتكبه أحد أبناء قبيلتهم، وهو الإرهابي الهالك، محمد حزام المالكي، من جريمة، قتل خلالها رجلي أمن، وحاول تفجير مركز شرطة حداد بني مالك؛ الأمر الذي دفع الشرطة إلى تعقبه وقتله. وقال محسين المالكي، أحد أقارب الإرهابي الهالك، إنه كأحد أبناء الوطن، من أفراد القبيلة، لا يرضى عن مثل هذه الأفعال المسيئة، مؤكدا أنه لم يكن أحد يعلم بالتحول الفكري الذي أصاب الهالك، حتى خرج مقطع الفيديو المسيء، مشيرا إلى أن محمد عاش في القرية بحداد، مع والده الطاعن في السن، وزوجة والده، لوفاة والدته منذ سنوات، لافتا إلى أنه لم يكمل تعليمه الابتدائي، حيث تم تحويله لمعهد التربية الفكرية، وتوقف عند الصف الخامس. وأوضح أن الإرهابي الهالك عاش حياته مع والده الكبير في السن، بالتنقل في الجبال، ومطاردة الصيد، والطيور، ولم تظهر عليه أي اهتمامات فكرية، وهو ما جعل الجميع يفاجأون بما جرى. وعن أشقاء الإرهابي الهالك، محمد المالي، وقال محيسن المالكي: إن له أخين متقدمين في السن، ويعملان بالطائف، ولم يبلغا والدهم بهلاك شقيقهما، إلا أمس الأول، وهو يرقد في أحد المستشفيات الحكومية، مما أصاب الأب بالانهيار، مما فعله نجله. وجدد محيسن المالكي، بالأصالة عن نفسه، ونيابة عن قبيلته، الولاء والطاعة للقيادة الحكيمة، مشددا على وقوفهم صفا واحدا، ضد من يحاول زعزعة أمن الوطن واستقراره. بدوره أكد شيخ قبيلة العصمان من بني مالك، عيضة المالكي، أن الوطن خط أحمر، ولا يرضى أن يساء إليه، من أي فرد، مشددا على أن من يخرج يرد إلى الصواب، أو يكون مصيره الهلاك، كأي خارج عن الطاعة والولاء للقيادة الرشيدة، لافتا إلى أن جميع أقارب محمد حزام المالكي، يستنكرون ما فعله، ويشدون على أيدي رجال الأمن لرد كل معتد، وخائن للوطن. المزيد من الصور :

مشاركة :