قطر تنفي إغلاق مكتب حماس وتقول إن قادة الحركة غير موجودين فيها حاليا

  • 11/20/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة 19 نوفمبر 2024 (شينخوا) نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري اليوم (الثلاثاء) إغلاق مكتب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الدوحة، مشيرا إلى أن مفاوضي حماس ليسوا موجودين في قطر حاليا. وقال الأنصاري إن قادة فريق حماس للتفاوض غير موجودين في الدوحة حاليا ويتنقلون بين عواصم مختلفة، حسبما ذكرت قناة ((الجزيرة)) الفضائية القطرية. وأضاف أن إغلاق المكتب السياسي لحماس إن تم فستعلن عنه وزارة الخارجية القطرية بشكل رسمي وليس عبر وسائل أخرى، مستطردا القول إن ذلك لم يحدث. وأعاد التأكيد على أن تعليق جهود الوساطة القطرية كان بسبب عدم جدية الأطراف، مشددا على أن بلاده لن تقبل بأن تستغل لأغراض سياسية. لكنه أشار إلى استعداد قطر لاستئناف المفاوضات عندما تلمس أن هناك جدية من قبل الأطراف. وذكر أن موقف بلاده ثابت وواضح ويتمثل في وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، لافتا إلى أن جهود قطر منصبة حاليا على تكثيف إدخال هذه المساعدات، طبقا للمصدر نفسه. وكانت قطر قد أعلنت في 9 نوفمبر الجاري أن جهودها في الوساطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة معلقة حاليا وأن التقارير المتداولة حول انسحابها من الوساطة وكذا التقارير المتعلقة بإغلاق مكتب حماس في الدوحة ليست دقيقة. وقال الأنصاري حينها إن الدوحة أخطرت الأطراف أثناء المحاولات الأخيرة للوصول إلى اتفاق، بأنها ستعلق جهودها في الوساطة في حال عدم التوصل لاتفاق في تلك الجولة، وبأنها ستستأنف جهود الوساطة مع الشركاء عند توافر الجدية اللازمة لإنهاء الحرب الوحشية. كما أفاد بأن "دولة قطر لن تقبل أن تكون الوساطة سببا في ابتزازها، إذ شهدنا منذ انهيار الهدنة الأولى وصفقة تبادل النساء والأطفال تلاعبا، خصوصا في التراجع من التزامات تم الاتفاق عليها من خلال الوساطة، واستغلال استمرار المفاوضات في تبرير استمرار الحرب لخدمة أغراض سياسية ضيقة". وذكر الأنصاري بشأن مكتب حماس، أن الهدف الأساسي من وجود المكتب في قطر هو أن يكون قناة اتصال بين الأطراف المعنية، مؤكدا أن هذه القناة قد حققت وقفا لإطلاق النار في عدة مراحل سابقة. وأجرت وفود من حماس وإسرائيل في أكتوبر الماضي مباحثات في الدوحة والقاهرة بشأن وقف إطلاق النار والرهائن دون التوصل إلى اتفاق. وتقود قطر ومصر، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية الوساطة بين إسرائيل وحماس لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين والأسرى. ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا واسعة النطاق ضد حركة حماس في غزة أدت إلى مقتل أكثر من 43 ألف فلسطيني، وخلفت أزمة إنسانية ودمارا كبيرا في المنازل والبنية التحتية، وذلك بعد أن شنت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أودى، وفق السلطات الإسرائيلية، بحياة أكثر من 1200 إسرائيلي إضافة إلى احتجاز رهائن.

مشاركة :