حذر وزير الداخلية السلوفاكي ماتوس سوتاج إستوك يوم الثلاثاء من خطورة جر دول حلف شمال الأطلسي إلى الصراع بين روسيا وأوكرانيا. ونقلت وكالة الأنباء السلوفاكية الرسمية عن إستوك قوله إن الاستخدام المحتمل للصواريخ الأمريكية والبريطانية والفرنسية بعيدة المدى في مهاجمة الأراضي الروسية سيثير رد فعل قويا من روسيا. وقال إستوك على وسائل التواصل الاجتماعي "إذا ضرب صاروخ للناتو مدينة روسية، سيتبعه انتقام شديد من روسيا تلقائيا"، مؤكدا أن أوكرانيا ستكون أول من يكتوي بنار ذلك. وأضاف أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تحدث مؤخرا عن إمكانية إنهاء الصراع دبلوماسيا، لكن الغرب رد بالسماح بقصف الأراضي الروسية بصواريخ الحلفاء، وهذا سيكون عقبة أمام مفاوضات السلام. وأكد وزير الداخلية أيضا أن الحرب في أوكرانيا قد تصاعدت قبل تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة. وسمح الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن يوم الأحد لأوكرانيا باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين يوم الاثنين إنه إذا تم نشر هذه الأسلحة، "فإن هذا سيمثل جولة جديدة من التوتر ووضع جديد نوعيا من حيث تورط الولايات المتحدة في هذا الصراع"، مجددا التأكيد على موقف موسكو "الواضح للجميع" من هذه القضية.