وأمطر سلتيكس خصمه بوابل من الرميات الثلاثية، حيث سجل 22 رمية ثلاثية، ليهيمن على كليفلاند الذي عاد بقوة في نهاية المباراة بعد أن كان متأخرا بفارق 21 نقطة في بداية الشوط الثاني. وعلى الرغم من العودة القوية من كليفلاند، تمكن سلتيكس، حامل لقب الدوري الأميركي، من التماسك والحفاظ على التقدم حتى النهاية ليحقق الفوز المستحق. وشملت نقاط تايتوم الـ33 ست رميات ثلاثية، كما أضاف 12 متابعة وسبع تمريرات حاسمة، في أداء جماعي قوي لفريق سلتيكس الذي شهد تسجيل ستة لاعبين 10 نقاط أو أكثر. وقال تايتوم إن خبرة سلتيكس كبطل ساعدت الفريق على اجتياز اللحظات الصعبة مع تهديد كليفلاند في أواخر المباراة. وأضاف "لقد لعبنا الكثير من المباريات الكبيرة. الدوري الأميركي مليء بالفرق الموهوبة. اللاعبون سيسجلون نقاطا ويصنعون الفرص. أقول ذلك دائما، طريقة استجابتك تظهر مدى تطورك ومدى تميز فريقك". واعترف تايتوم أن إنهاء سجل كليفلاند الخالي من الهزائم الذي جعلهم يتصدرون المجموعة الشرقية، كان حافزا لأصحاب الأرض. وأردف "جاؤوا بسجل 15-0 وكانوا يشعرون بأنهم أفضل فريق، ونحن شعرنا بأننا الأفضل. الأمر كله يتعلق بالمنافسة. كنا مستعدين للعب اليوم". من جانبه، قال مدرب كليفلاند، كيني أتكينسون، إن فريقه تعرض للمفاجأة بسبب شدة وقوة أداء سلتيكس. وتابع "لقد لعبوا بقوة وبدنية تناسب (الأدوار الإقصائية) +بلاي أوف+، بينما لعبنا بقوة وبدنية تناسب الموسم العادي". وأكمل "لهذا السبب كنا متأخرين بفارق كبير. في الشوط الثاني رفعنا الأداء، لكنه كان متأخرا جدا. علينا أن نستفيد من هذه التجربة ونقوم بالتعديلات". كان تايتوم قد سجل ثلاثية مذهلة في الثواني الأخيرة من الربع الثاني مانحا فريقه تقدما كبيرا 65-48 قبل الاستراحة. ووسع سلتيكس الفارق إلى 21 نقطة في بداية الشوط الثاني، لكن الضيوف عادوا بقوة لتقليص الفارق إلى نقطتين عند 88-86. وقال تايتوم الكلمة الأخيرة مسجلا ثلاثية رائعة جديدة ومانحا فريقه تقدما بخمس نقاط قبل بداية الربع الأخير. وشهد الربع الرابع تبادل السيطرة بين الفريقين، حيث قلص كليفلاند الفارق مرارا إلى نقطتين، لكن سلتيكس حسم الأمور في الدقائق الأخيرة ليحقق الانتصار الثاني عشر مقابل ثلاث خسارات. سجل لكليفلاند دونافان ميتشل 35 نقطة، وأضاف إيفان موبلي 22 مع 11 متابعة و6 تمريرات حاسمة.
مشاركة :