فاجأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جميع الأوساط السياسية والإعلامية التركية بعدما طلب من أحمد داود أوغلو رئيس الوزراء التركي الذي قرّر الرحيل من منصبه مؤخراً بأن يكون أحد شهود عقد قران ابنته سمية على سلجوق بيرقدار المقرر إقامته في 14 مايو 2016.وذلك على الرغم من الخلاف والفراق السياسي الذي ضرب العلاقة بين الزعيمين الأبرز في البلاد خلال السنوات الأخيرة. وكشفت صحيفة القدس عن دعوة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس وزرائه أحمد داود أوغلو ليكون شاهداً على عقد زواج ابنته سمية، على سلجوق بيرقدار (36 عاماً) ابن أحد أكبر رجال الأعمال في البلاد، وذلك إلى جانب الرئيس التركي الأسبق عبد الله غُل الذي هاتفه أردوغان وطلب منه أن يكون أحد الشهود أيضاً. و ذكرت وسائل اعلام تركية أن عائلتي أردوغان وبيرقدار طلبتا من المدعوين عبر بطاقة الدعوة عدم إرسال أكاليل الزهور والتبرع بثمنها لوقف دعم القوات المسلحة التركية لرعاية أسر الشهداء ولوقف دعم مؤسسة الشرطة التركية. وكان خبر خطوبة سمية ابنة أردوغان تحول قبل أسابيع إلى مادة للنقاش الاجتماعي والجدل السياسي بين أطياف المجتمع التركي على وسائل التواصل الاجتماعي، التي غصت بتغريدات التهاني والتبريكات للعروس المحبوبة لدى شريحة من الشارع، وأخرى للتندر واتهام عائلة الرئيس باستغلال مكانتها السياسية لتحقيق مكاسب شخصية. وقال المغردون إن العريس الذي يترأس حالياً الفريق المسؤول عن تصميم الطائرة من دون طيار في تركيا، سيصبح وزيراً في الحكومة المقبلة.
مشاركة :