هاجم وزير الجيش الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، اليوم الأربعاء، نية الحكومة الإسرائيلية مناقشة «توزيع المواد الغذائية على سكان غزة من قبل شركات خاصة تحت حراسة الجيش الإسرائيلي»، على حد تعبيره. وقال غالانت في تغريدة له على موقع «إكس» عن النقاش الذي يتناول «توزيع الغذاء على سكان غزة من قبل شركات خاصة تحت حراسة الجيش الإسرائيلي»، إن ثمن الدم سيدفعه جنود الجيش الإسرائيلي، وستدفعه دولة إسرائيل في ظل ترتيب سيئ للأولويات سيؤدي إلى إهمال مهام أمنية أكثر أهمية. وقالت صحيفة « يديعوت أحرونوت » إن غالانت كان يشير في الواقع إلى النقاش الذي سيجريه الوزراء بشأن خطة توزيع المساعدات الإنسانية من خلال شركات أميركية خاصة، تحت تأمين جنود الجيش الإسرائيلي. وأضاف: «كل شيء يعتمد على الاستعداد المسبق لطرف بديل سيحل محل الجيش الإسرائيلي في السيطرة على المنطقة، وإلا فإننا في الطريق إلى حكومة عسكرية، وسيتم تقاسم المساعدات بين الشركات الخاصة، وستكون الشركات تحت حراسة الجيش الإسرائيلي، وسندفع جميعا الثمن». وأكد غالانت أن الحكم العسكري في غزة ليس جزءا من أهداف الحرب، بل هو عمل سياسي خطير وغير مسؤول. הדיון שיעסוק ב״חלוקת המזון לתושבי עזה בידי חברות פרטיות באבטחת צה״ל״ הוא מכבסת מילים לתחילתו של ממשל צבאי. את מחיר הדמים ישלמו חיילי צה״ל ותשלם מדינת ישראל לאור סדר עדיפויות לקוי שיביא להזנחת משימות ביטחוניות חשובות יותר. הכל תלוי בהכנה מבעוד מועד של גורם אלטרנטיבי שיחליף את… — יואב גלנט – Yoav Gallant (@yoavgallant) November 20, 2024 كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد قال أمس الثلاثاء خلال جولة له في قطاع غزة، إن حركة حماس لن تحكم القطاع بعد انتهاء الحرب، وإن إسرائيل دمرت القوة العسكرية للحركة. وأول أمس الإثنين، دعت الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، إلى زيادة المساعدات التي تصل للمحتاجين في قطاع غزة وحذرت من تردي الأوضاع في القطاع. وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن هناك حاجة إلى زيادة هائلة في المساعدات إلى قطاع غزة. وأضاف: «الوضع مروع وبصراحة بما يفوق التصور ويسوء أيضا لا يتحسن، حل الشتاء والمجاعة وشيكة وبعد مرور 400 يوم على هذه الحرب من غير المقبول بتاتا أن إيصال المساعدات إلى غزة أصبح أصعب من أي وقت مضى». ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :