واصل حزب الله عملياته ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، سواء في التصدي لمحاولات اقتحام الجيش قرى الجنوب اللبناني أو عبر قصف الداخل الإسرائيلي. وفي أحدث العمليات، قال الحزب في بيان إنه استهدف تجمعًا لجنود جيش العدو الإسرائيلي في ثكنة يفتاح، بصلية صاروخية مساء اليوم الأربعاء، كما قصف تجمعًا آخر لجنود الجيش في مستوطنة كفار فراديم، بصلية صاروخية أيضًا. وأكد الحزب أن مقاتليه تصدوا مساء اليوم لمحاولة تقدم قوة إسرائيلية عند الأطراف الغربية لبلدة طير حرفا، باستخدام الأسلحة الرشاشة، وأوقعوا بين قتيل وجريح، كما استهدفوا آلية إسرائيلية كانت ترافق القوة المتقدمة بالأسلحة المناسبة، ما أدى إلى تدميرها واحتراقها بمن فيها. كما استهدف الحزب قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمالي مدينة عكا للمرة الثالثة، بصلية صاروخية، وقصف تجمع لجنود الجيش الإسرائيلي جنوبي مدينة الخيام، بصلية صاروخية، واستهدفت العمليات أيضًا تجمعًا لجنود الجيش الإسرائيلي عند بوابة العمرا جنوبي مدينة الخيام، وتجمعًا آخر في مستوطنة أفيفيم، بصلية صاروخية. وأضاف الحزب أنه شن هجومًا جويًا بسرب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة أييليت (مقر قيادي مستحدث للفرقة 91) غرب مستوطنة أييليت هشاحر، وقد أصابت المسيرات أهدافها بدقة. مقتل 4 جنود إسرائيليين في إسرائيل، قالت وسائل إعلام إن 4 جنود إسرائيليين قتلوا في جنوب لبنان اليوم الأربعاء. وأعلنت بلدية عكا تعليق الدراسة غدًا في أعقاب القصف الذي شنه حزب الله. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه جرى رصد إطلاق 25 صاروخًا صوب الجليل الغربي. شهداء في الجنوب من جهة أخرى، قالت وزارة الصحة اللبنانية إن 5 أشخاص استشهدوا اليوم الأربعاء في غارات إسرائيلية على بلدتين في قضاء صور جنوبي البلاد. وفي حاصبيا بجنوب لبنان، تجمع عدد من الأهالي أمام مستشفى حاصبيا الحكومي حيث توافدوا لتفقد الإصابات التي نشأت في بلدة عين إبل إثر تعرض منزلين مساءً لقصف مدفعي إسرائيلي، وقال شهود عيان لقناة الغد إن القصف نجم عن دبابة ميركافا كانت موجودة في أول مدينة الخيام التي تحاول قوات الاحتلال الإسرائيلي التوغل فيها، وأسفر القصف عن استشهاد سيدة وإصابة آخرين من بينهم حالة حرجة. مباحثات لهوكستين في إسرائيل الليلة على صعيد المفاوضات قالت هيئة البث الإسرائيلية مساء اليوم الأربعاء إن المبعوث الأميركي آموس هوكستين سيلتقي وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر الليلة. وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم قد قال إنه لا يمكن السماح لإسرائيل بانتهاك سيادة لبنان والدخول إليه والقتل كما تشاء. وأضاف في كلمة له عصر اليوم الأربعاء أنه لا بد أن يتوقع «العدو» أن حزب الله قادر على التفاوض والقتال في الوقت ذاته. وأوضح قاسم: «نسمح باستمرار محادثات وقف إطلاق النار لمعرفة ما إذا كانت ستؤدي إلى نتائج أم لا»، عادًا نجاح المفاوضات مرتبطا بالرد الإسرائيلي وبمدى الجدية التي يظهرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأكد أن التفاوض يجري تحت سقفين رئيسين: الأول وقف العدوان بصورة كاملة، والثاني حفظ السيادة اللبنانية. وشدد الأمين العام على أن «الكلمة للميدان والنتائج تُبنئ عن ما يحدث فيه»، مشيرًا إلى أن المقاومة تمتلك القدرة على خوض حرب طويلة الأمد. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :