أعلنت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك)، اليوم الخميس، تقديم لائحة اتهام ومحاكمة 3 فلسطينيين من سكان مدينة الخليل بتهمة تشكيل خلية خططت لاغتيال وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير. وبحسب لائحة الاتهام، فإن المخطط لتنفيذ علية الاغتيال بدأ منذ الأشهر القليلة الماضية، وأن أحد المتهمين توجه إلى حماس وحزب الله من أجل الحصول على المساعدة في هذا الشأن، وفقا لل قناة 12 . وتم تقديم لائحة الاتهام هذا الأسبوع إلى المحكمة العسكرية، وجاء خلالها أن أحد المتهمين، ويدعى إسماعيل إبراهيم عودي، قام بالتواصل مع عدد من الأفراد بهدف تشكيل خلية عسكرية، وللحصول على أسلحة وتصنيع عبوات ناسفة لاستهداف العناصر الأمنية الإسرائيلية. وتابعت «وخلال محاولة البحث عن مصارد للتمويل والتدريب للخلية، توجه المتهم إلى حزب الله وحماس من أجل الحصول على المساعدة لتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين والشخصيات البارزة». كما تنص لائحة الاتهام على أن المتهم الرئيسي جمع معلومات عن الوزير المتطرف، بن غفير، ونجله من خلال متابعة مسارات تنقلهما ومعرفة أنواع المركبات التي يستقلانها وعدد أفراد الأمن المحيطين بهما. من جانبه، علق بن غفير ، على هذا الكشف، قائلا «سأواصل العمل من أجل دولة إسرائيل.. ولن يردعني أي مخرب» – بحد زعمه. مخطط سابق ويعد هذا الإعلان ليس الأول من نوعه، ففي أبريل/نيسان الماضي أعلن الشاباك الإسرائيلي إحباط مخطط لاغتيال بن غفير . وقال بيان للشاباك آنذاك إنه تم اعتقال 7 أشخاص من عرب إسرائيليين و4 فلسطينيين من الضفة الغربية لصلتهم بالمخطط المزعوم. وبحسب الشاباك، خططت الخلية أيضا لهجمات ضد قواعد للجيش الإسرائيلي ومواقع أخرى، بما في ذلك مطار بن غوريون والمجمع الحكومي في القدس. وبحسب الشاباك فقد خططت الخلية لمهاجمة مستوطنة كريات أربع بالضفة الغربية وهي المستوطنة التي يقيم فيها بن غفير. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :