لا تكن كسولا، توقف عن أحلام اليقظة وأبدأ العمل ، العالم ليس مدينا لك بأي شيء ، بل أنت تدين للعالم بشيء تفعله لتحسينه … مشاكل الحياة لا تنتهي ، الحياة مغامرة، لا تكتمل إلا بتجربة كل لحظة بكل وعي ،وشغف مهما حاولت و أينما وصلت ، ليكن لك صوت ،اطرح أفكارك ناقشها لا تكون هدفا ضمن أهداف الآخرين، لا تقف ..لا تيأس …كل صباح فكر في ماذا تريد وماهي نتائج أفعالك ، شعورك ،طريقة لبسك ، وحتى رؤيتك للأمور ، لا تحاول أن ترضي الآخرين ، قد تشعر في بعض المواقف بالحرج،أو التأثر أو الغضب أو الإحباط، لا بأس أظهر مشاعرك لا تلبس قناع لا تخف مشاعرك الانسانية ، ليست كل الحياة عسل ، لأننا جميعا نعلم أن هناك بعض الأوقات الصعبة،التي قد يمر بها كل إنسان ، وأن الحياة تجمع بين الفرح و الحزن ولكل منهما دوره في تكوين ذاتنا …. لا تحاول الحصول على كل شيء ، ولست مجبر على القيام بأشياء معينة ،قم بعملك على أكمل وجه وبفاعلية، حتى تحصل على الطاقة والسعادة ، الحياة تحب من يحبها .. هون على نفسك وناجي ربك ولا تشكي همك للناس ،وإنما اشكي همك لرب الناس هو وحده القادر على كل شيء … لا تجعل كل شيء يبدو كأنه مهمة شاقة ، عندما تنظر للوراء يوما تجد أن كل شيء اختلف ! تذكر أن رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة ، قم بخطوة صغيرة واحدة اليوم، ولا تندم على ذلك… لا تسمح للآخرين أن يمنعوك من أن تكون أنت ،استبدل الكسل بعزم…لا تقف عند ذكريات حزينة ، صحيح أنه ،لا يمكن أن نلغي فصولا من حياتنا و لا أن نمزق فصلا من كتاب يومياتنا ، لكن كل التحديات التي مررت بها، سوف توصلك في النهاية إلى حيث يجب أن تكون …. من الأقوال عن الحياة ،الدنيا ثلاثة أيام ، الأمس عشناه ، واليوم نعيشه ولن يدوم ، والغد لا ندري أين سنكون ، فسامح وصافح ودع الخلق للخالق … في النهاية كم تصبح الحياة أسهل إذا وضعنا لائحة بالأشياء التي نريد أن نقول لها ” لا ” ،لأن هناك الكثير من الأمور نقوم بها بشكل يومي دون أن نضع اعتباراً لها، وتعتبر السبب الأساسي وراء شعورنا بالفشل، أو الكسل في حياتنا ، الحياة على هذه الأرض ممكنة ، ليس المهم أن تعيش بل أن تعيش جيداً، فتوقف عن أحلام اليقظة،وأبدأ العمل، الحياة رحلة قصيرة فاجعلها جميلة ، واستعن بالله وقل ” ربي ارزقني من حيث لا أحتسب وسهل لي حوائجي كما تحب أنت ، لا كما أحب أنا ، فأنت تعلم ولا أعلم وتقدر ولا أقدر ،اللهم قدر لي الخير حيث كان ثم ارضني به ..