أكد سلطان الشمري أن سبب مغادرة الفتح بعد أن حقق دوري زين للمحترفين وكأس السوبر مع الفريق قلة مشاركتي في تلك الفترة مع الفريق، وكلاعب محترف أعشق اللعب والتواجد على المستطيل الأخضر بشكل مستمر ففضلت البحث عن فرصة المشاركة مع ناد آخر، وكان قرار بالنسبة لي صعبا فقد مثلت الفتح منذ فئة الشباب والأولمبي والفريق الأول ولكن هذا هو حال كرة القدم وأتمنى التوفيق لنادي الفتح في قادم الاستحقاقات. وحول انضمامه للطائي وموافقته على خوض تجربة اللعب في دوري الدرجة الأولي قال الشمري: بعد خروجي من الفتح وصلني عرض الطائي الذي وافقت عليه وخوض التجربة دون أي تردد لسمعة النادي ومكانته وهذا الأمر كان كفيلا بموافقتي على اللعب للفريق في نهاية الموسم قبل الماضي وفضلت الاستمرار مع الفريق وتجديد عقدي لموسم واحد رغبة مني في تقديم شئ يليق بمكانة النادي. وأضاف الشمري: إن تجربته مع الطائي جيدة جدا وناجحة وذلك بسبب انقطاعه عن المشاركة قبل توقيعه للطائي، والأن أصبح عنصرا متواجد باستمرار في تشكيلة الفريق خلال الفترة التي قضيتها مع الفريق على الرغم من تعدد الأجهزة الفنية التي أشرفت على الفريق خلال فترة تمثيله. وأكد عن رضائه عما قدمه مع الطائي خلال الفترة الماضية، متمنيا أن تتوج مجهوداته وزملائه في تحقيق الصعود وإسعاد جماهير الطائي التي كانت خير داعم لهم في الموسم المقبل. واختصر الشمري الأسباب التي حرمت الطائي من تحقيق الصعود في أمرين، الأول: تعدد الأجهزة الفنية وهذا الأمر يؤثر على أداء الفريق لأن كل مدرب يأتي للفريق يأتي بفكر مختلف وطرق لعب وتدريب مختلفة عن السابق وهذا الأمر ينعكس على الفريق، والسبب الثاني: هو العنصر الأجنبي فالفريق لم يستفد من وجود العنصر الأجنبي القادر على تقديم الإضافة للفريق في دوري الدرجة الأولى، وتابع الشمري حديثه: إن الفريق يحتاج إلى (الصبر) ومحترفين على مستوى عال وجهاز فني قادر على التعامل مع خفايا دوري الدرجة الأولى والأهم هو أن يكون العمل الإداري بعيدا عن الأضواء.