الرئاسة الفلسطينية تؤكد رفضها أي خطط إسرائيلية لإنشاء مناطق عازلة شمال غزة لتوزيع المساعدات

  • 11/21/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

رام الله 20 نوفمبر 2024 (شينخوا) أكدت الرئاسة الفلسطينية اليوم (الأربعاء) رفضها أي خطط إسرائيلية لإنشاء مناطق عازلة شمال قطاع غزة لتوزيع المساعدات، معتبرة إياها تخالف قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي. جاء ذلك في بيان صدر عن الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة بثته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) تعليقا على ما نشرته الإذاعة العبرية اليوم بأن إسرائيل تخطط لإنشاء مناطق عازلة في شمال قطاع غزة. وقال أبو ردينة إن الحديث عما يسمى بإنشاء منطقة عازلة في شمال قطاع غزة وجباليا لتوزيع المساعدات عبر شركة خاصة أمريكية وبتمويل أجنبي هي خطط مرفوضة وغير مقبولة بتاتاً. واعتبر أن الخطط تخالف جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الذي يعتبر قطاع غزة جزءاً لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين المحتلة. وأضاف أن أية خطط تتعلق بمستقبل قطاع غزة أو توزيع المساعدات فيه تتم فقط من خلال دولة فلسطين وعبر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والمنظمات الدولية الأخرى ذات الاختصاص. وأشار أبو ردينة إلى أن الرئيس محمود عباس أكد مرارا وجوب تطبيق القرار الأممي رقم 2735 بشكل فوري، الذي يدعو إلى وقف "العدوان" على قطاع غزة بشكل فوري، وإدخال المساعدات بشكل عاجل إلى كامل القطاع، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة. وأكد أن أي خطط مؤقتة "لن تعالج جذور الصراع" الذي يتم حله فقط عبر تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية. وذكرت الإذاعة العبرية العامة اليوم أن الجيش الإسرائيلي يعمل على تطهير منطقة جباليا وشمال غزة لتنفيذ خطة لإدخال مساعدات إنسانية عبر شركة أمريكية خاصة. وبدأ الجيش الإسرائيلي في 5 أكتوبر الماضي قصفا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يشن عملية عسكرية واسعة النطاق فيها لاسيما جباليا. ويقول الجيش الإسرائيلي إن عمليته في جباليا ومحيطها تهدف إلى منع مقاتلي حماس من إعادة تنظيم صفوفهم لشن المزيد من الهجمات. ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا واسعة النطاق ضد حركة حماس في غزة تحت اسم "السيوف الحديدية" أدت إلى مقتل أكثر من 43 ألف شخص ودمار كبير في المنازل والبنية التحتية. وجاءت الحرب بعد أن شنت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسمته "طوفان الأقصى"، أودى بحياة أكثر من 1200 إسرائيلي واحتجاز رهائن، وفق السلطات الإسرائيلية.

مشاركة :