حضر الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم مع سعادة الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس إدارة شركة نفط البحرين بابكو الحفل الذي نظمته الشركة لتكريم المدارس الفائزة في النسخة (12) من جائزة شركة بابكو للمدرسة الخضراء، هذه المسابقة التي تنفذها الشركة سنوياً في إطار جهودها الحثيثة في خدمة المجتمع والارتقاء بالوعي بالبيئة والعناية بها. وبهذه المناسبة، عبر وزير التربية والتعليم عن خالص الشكر والتقدير لرئيس مجلس إدارة الشركة وللشركة على الشراكة المثمرة مع وزارة التربية والتعليم لخدمة المجتمع، وعلى عنايتها المتصلة بموضوع البيئة، وتشجيع المبادرات العملية التي ترتقي بالبيئة المدرسية، مهنئاً المدارس الفائزة بنيل شرف هذه الجائزة المهمة، وعلى ما حققته من نتائج مشرفة، كما عبر عن شكره للمدارس المشاركة في المسابقة بأعمالها المختلفة، والتي تعكس تطوراً ملموساً في وعي المجتمع المدرسي بأهمية البيئة المدرسية وتأثيرها على جودة التعليم. وأشار الوزير إلى الاهتمام البالغ الذي توليه وزارة التربية والتعليم بالبيئة المدرسية، ومنها الزراعة والمساحات الخضراء، حيث تنفذ العديد من المشروعات الزراعية المهمة، منها مشروع هيا نزرع، ويستفيد منه 12 ألف طالب وطالبة، إلى جانب مشروع بذرة عطاء الموجه للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس الدمج، والذي ينفذ في 17 مدرسة، ويعمل ضمن هذا المشروع 143 من الأبناء الطلبة من هذه الفئة، إضافةً إلى المسابقات المتعددة، وتزويد المدارس بإنتاج الوزارة السنويلعدد 25 ألف نبتة، ولعدد 60 ألف شتلة موسمية،وإنشاء حدائق تعليمية متخصصة، ومشاركة الوزارة بصورة سنوية في معرض البحرين الدولي للحدائق، وفوزها لمرات عديدة بأفضل عرض زراعي تربوي، فضلاً عن فوزها في العام الماضي بكأس سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة للزراعة. ومن جانبه، عبر الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس إدارة شركة نفط البحرين بابكو عن تهانيه الخالصة للمدارس الفائزة، مؤكداً استمرار الشركة في دعم جهود الوزارة ومبادراتها ومشروعاتها التطويرية، بما يخدم الأهداف المشتركة في تنشئة الأجيال على القيم والسلوكيات المثلى، ومنها تشجيع الاهتمام بالزراعة والعناية بالبيئة، مشيداً بدور الوزارة الكبير والمؤثر في رفد سوق العمل المحلي بالموارد البشرية المؤهلة أكاديمياً ومهارياً في مختلف التخصصات. وبعدها، قام الوزير يرافقه رئيس مجلس إدارة شركة بابكو بتكريم المدارس الفائزة بجائزة المدرسة الخضراء لهذا العام، وهي مدرسة جدحفص الثانوية الصناعية للبنين على المركز الأول، وذلك عن مشروع الشمس والحياة، والذي يتضمن 3 ابتكارات علمية تعتمد في عملها على الطاقة الشمسية، وهي الثلاجة الشمسية والاستراحة الذكية وجهاز تهوية السيارة، أما المركز الثاني فكان من نصيب مدرسة الشيخ عيسى بن علي الثانوية للبنين، عن مشروع توليد الطاقة الكهربائية عن طريق الرياح، والذي يؤكد أن الاستفادة من الطاقة المتجددة يسهم في المحافظة على الثروات البيئية، فيما حصلت مدرسة الهداية الخليفية الثانوية للبنين على المركز الثالث، عن مشروع الري المدفون، والذي يهدف إلى ترشيد المياه المستخدمة في الزراعة، من خلال خاصية تحديد كمية الماء المناسبةالتي تتطلبها زراعة كل نوع من النباتات. وبعد ذلك، قام الوزير ورئيس مجلس الإدارة والحاضرون بجولة في المعرض الذي أقيم على هامش الحفل، واشتمل على المشاريع الفائزة بالجائزة، حيث استمعوا إلى شرح مفصل من الطلبة والمعلمين المشرفين على هذه الإنجازات، مشيدين بجهودهم الكبيرة في هذا المجال.