"ثلوثية السديري" تتبنى (حاذر) لرعاية الشباب وتحصينهم ضد الفكر الضال

  • 5/12/2016
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

طرحت ثلوثية الأمير أحمد بن بندر السديري مبادرة وطنية لرعاية الشباب وتحصين أفكارهم من خطر الفكر الإرهابي أطلق عليها مبادرة حاذر وتبنت الثلوثية هذه المبادرة من قبل عميدها الأمير أحمد بن بندر السديري لدراستها بشكل وافٍ ثم عرضها للجهات المختصة لتنفيذها .   جاء ذلك خلال  أمسيتها الأسبوعية والتي بدأتها بمحاضرة عن التسويق في الشركات الأمريكية ألقاها الأستاذ محمد الحطحوط الخبير في التسويق الدولي والمحاضر بالعديد من الجامعات المتخصصة بالتسويق والاستثمار، وذلك بحضور الأمير أحمد بن بندر السديري عميد الثلوثية التي تقام ندواتها على مدار أكثر من ثلاثة عقود . حيث تم  تبني هذه المبادرة بعد دراستها بشكل وافٍ ومن ثم  يتم رفعها للجهات المعنية .   وقال السديري خلال المحاضرة إن الاقتصاد يعد القوة الحاسمة في وقتنا الحاضر والمؤثرة في العالم، ولذلك تسعى الحكومة الرشيدة في التوجه نحو الاعتماد على الاستثمار في شتى الميادين بغية تحقيق الرؤيا بالتقليل من اعتماد الدولة على المنتجات النفطية وإيجاد البدائل الاستثمارية الأخرى التي تسهم في نمو الاقتصاد الوطني ليكون الوطن في مصاف البلدان المنتجة والصناعية، وهذا ما تدركه وتعمل عليه حكومتنا الرشيدة فبعد هذه الرؤيا واكبتها الهيكلة الشاملة التي تتواءم مع الرؤيا الوطنية 2030 .   وأضاف السديري أن انعكاسات الرؤيا والتغيرات الوزارية إيجابية ومؤثرة على الاقتصاد وعلى التنمية وهذا شيء متوقع وستجني ثماره المملكة وشعبها في السنوات القادمة بإذن الله تعالى لدعم اقتصادنا الوطني بدعم حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله.   من جهته أوضح الدكتور عبدالمجيد الغامدي أن المملكة تشهد مشاريع تنموية طموحة يقودها فكر طموح تبناه ولاة الأمر يحفظهم الله من خلال القرارات الملكية والرؤيا السعودية التي تعد  نظرة ثاقبة في تطوير الوطن وتحقيق النماء في شتى المجالات عبر الرؤيا السعودية المستقبلية.   وأكد الغامدي على أهمية التوحد والوقوف ضد من يحاول المساس بأمن الوطن ووحدته واستقراره ويحمي بلادنا ويديم الأمن والأمان، مشيراً أن الوطن لا يرتقي  إلا بأهله وشبابه المتعلم بالعلم النافع لخدمة المجتمع ومحاربة الفكر الضال والمنحرف الذي يحاول التأثير على الشباب من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والواجب أن نسوق الحقيقة لخدمة الجيل الشاب بالمملكة بأننا نربي ونعلم الأبناء ليس من الناحية الدراسية وحسب وإنما بالتطبيق العملي.   بدوره طرح الدكتور محمد العمر وكيل المعهد العالي للبرامج بجامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية مبادرة لمشروع وطني يهتم  بإيجاد صيغ علمية سهلة لتوعية الأجيال من خطر الجماعات الإرهابية والتعامل مع النشء بعقلانية وبمرونة وإقناع بخطر الفكر الدخيل من أجل حفظ الشباب من المؤثرات الخارجية من أعداء الدين والوطن الذين يضعون خططهم واستراتيجياتهم على الإيقاع بشبابنا وجرهم إلى مستنقع التطرف والإرهاب عبر التأثير على عقولهم ويمكن إطلاق مبادرة وطنية يمكن تسميتها  مثلاً نابه أو حاذر وفق صيغه تضمن  تحصين الشباب .

مشاركة :