أختتم اليوم فعاليات الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولى للفلسفة الذي أقيم تزامنا بالاحتفال باليوم العالمي للفلسفة، تحت شعار 《النقد الفلسفي 》 حيث تم توقيع اتفاقية تعاون بين الدكتور أحمد السماحي مدير بيت الفلسفة، د. باولو بونزيو ممثلاً جامعة بارى ألدو مورو الإيطالية. ثم عرض نتائج دراسة حالة “أثر تعليم التفكير الفلسفي على طلاب الصف الخامس” خلال جلسة أداراتها شيخة الشرقي مسؤل مبادرات مركز الطفل ببيت الفلسفة ، واستعرضت النتائج داليا التونسي المؤسس والمدير التنفيذي لمعهد بصيرة بالمملكة العربية السعودية والدكتور عماد الزهراني الحاصل على دكتوراة أصول التربية ودبلوما الفلسفة ومناهج البحث من جامعة الملك سعود. حيث تهدف الدراسة إلى تطوير القدرات الإدراكية عبر تعلم العادات الذهنية العليا، كالتساؤل الفلسفي، والتفكير المفاهيمي، والتفكير الناقد، ودمجها في آليات التعليم والتعلم الحواري، بجانب تعزيز غايات التفكير الفلسفي عبر منهجيات التعليم والتعلم، بالإضافة إلى تشجيع ازدهار مجتمعات التساؤل العربي في بيئات التعليم والتعلم عبر الدمج بين المهارات الاجتماعية الحوارية وتلك الفكرة النقدية (الإصغاء والتواضع الفكري، المعقولية والثبات الانفعالى). وشارك مجموعة من أطفال وطلاب المدارس تجربتهم مع الحضور متحدثين عن المراحل التي مروا بها خلال عام دراسي كامل، وكيف أثرت فيهم تلك التجربة ثم ألقى الدكتور فتحى التريكي توصيات أعمال المؤتمر المقام ببيت الفلسفة بالفجيرة وجاءت كالتالي 1 – يُثمّن المشاركون عاليًا عقد المؤتمر في دورته الرابعة ويُقدّرون أيّما تقدير عقد المؤتمر كلّ سنة في موعده. 2 – تعزيز دائرة عمل حلقة الفجيرة الفلسفيّة بما يضمن تنوّع نشاطها وتوسّع تأثيرها بدءًا من عقد جلسات وندوات شهريّة ودوريّة من بعد وحضوريًّا ومرورًا بتعزيز المنشورات من موسوعات ومجلّات وكتب وغيرها، وانتهاء باختيار عاصمة عربيّة في كلّ سنة تكون مركزًا لعقد اجتماع حاقة الفجيرة الفلسفيّة بإشراف بيت الفلسفة. 3 – إقامة مشروع بحثي فلسفي يدرس نتاج الفلاسفة العرب وأفكارهم وحوارتهم. 4 – تأسيس نواة اتّحاد الجمعيات الفلسفية العربيّة ومقرّه الفجيرة وتشجيع الجمعيات للانضمام إلى الفدرالية الدولية للفلسفة. 5 – مراعاة خصوصية المشكلات الفلسفية في منطقة الخليج العربي مثل مشكلة الهوية وتعزيز الدراسات حولها. 6 – السعي إلى الإضاءة على الفلسفة في العالم العربي وتمييزها من الفلسفة العربية، لأنّ هدف بيت الفلسفة المركزي تعزيز الاعتراف بالآخر وقبوله. 7 – توسيع دائرة المشاركين بخاصة من العالم الغربي، بحيث يُفعّل بيت الفلسفة دوره بوصفه جسرًا للتواصل الحضاري بين العالم العربي والغربي. 8 – إصدار كتاب يجمع أعمال المؤتمرات السابقة. وبدءًا من العام المقبل سيعمد بيت الفلسفة إلى تعزيز الأبحاث المطولة في المؤتمر ونشرها في كتاب خاصّ. 9 – يتوجّه المشاركون بجزيل الشّكر إلى الراعي الرسمي للمؤتمر سموّ الشّيخ محمّد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة
مشاركة :